11-أكتوبر-2021

الرئيس الجديد لجهاز الشاباك الإسرائيلي

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية اليوم الإثنين، لوسائل الإعلام العبرية بكشف هوية الرئيس الجديد لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، خلفًا لندّاف أرغمان الذي يشغل المنصب منذ 2016.

وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام عبرية فإن الرئيس الجديد لجهاز "الشاباك" هو "رونين بار" 55 عامًا من منطقة "الشارون" قرب تل أبيب.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم بشكل نهائي على تعيين بار رئيسًا لـ"الشاباك".

رونين بار، الرئيس الجديد لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي

ووفق ما نشره المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي فإن تعيين بار سيدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من نهاية الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى أنه حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية والفلسفة من جامعة تل أبيب، وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد. وقد خدم في صفوف جيش الاحتلال في وحدة "سييرت ماتكال" ثم التحق بصفوف "الشاباك" وعمل في وحدة العمليات الخاصة.

وأضاف أن رونين بار "قاد الكثير من العمليات الخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان". وقد تم تعيينه في 2011 لمنصب رئيس هيئة العمليات في "الشاباك" وفي 2016 تم تعيينه لمنصب رئيس الأركان المسؤول عن بناء قدرات الجهاز. وفي 2018 تم تعيينه لمنصب نائب رئيس الجهاز. 

وكانت رسالة مجهولة المصدر كشفت عنها إذاعة جيش الاحتلال وصلت إلى اللجنة الاستشارية في تعيينات المسؤولين رفيعي المستوى في "إسرائيل"، قالت إنها قد تؤدي إلى عرقلة أو تأجيل تعيين بار، لكن اللجنة الاستشارية التي يترأسها قاض متقاعد رفضت الرسالة وقررت المصادقة على تعيين رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت لبار.

وأوضحت الإذاعة أن الرسالة ادَّعت أن بار ارتكب أفعالاً غير لائقة، منوهة أن الحديث يدور عن أعمال تتعلق بحياته المهنية داخل "الشاباك"، أو أثناء خدمته العسكرية في الجيش.

في المقابل، نفى "بار" ما ورد في الرسالة قائلًا إنها "حشد من الأكاذيب"، وزعم أن الرسالة كُتبت قبل ثلاث سنوات، ويجري الآن تداولها على نطاق واسع، مضيفًا أن مصدرها جهةٌ لديها مصلحةٌ في إلغاء تعيينه في رئاسة "الشاباك".

ونهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، نشر موقع "فلسطين الآن" نقلًا عن مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية بغزة، تفاصيل هويّة الرئيس المقبل لجهاز الشاباك الإسرائيلي، قبل الإعلان رسميًا عن هويته.


اقرأ/ي أيضًا:

تعلُّم العربيّة "رأس حربة" في عمل الشاباك

كيف ولماذا يدير "الشاباك" حسابات على فيسبوك؟