25-مايو-2022
رشيد الرشق

رشيد الرشق

ورد اسم الشاب رشيد الرشق (22 عامًا) من القدس، في بيان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي الذي اتهمه إلى جانب أربعة شبان بتشكيل خلية لحركة حماس بهدف تنفيذ عمليات واستهداف عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير. 

 اعتقله الاحتلال أوّل مرة بينما كان ابن 13 عامًا، وهو اليوم ابن 22 عامًا، وأمضى حتى الآن 53 شهرًا في الاعتقال 

المحامي المهتم في شؤون القدس خالد زبارقة، أكد على زيف رواية الاحتلال بعد حضوره جلسة محاكمة الشبان الخمسة يوم الثلاثاء، ووقال إنّ "ما يجري ما هو إلا تضخيم من مخابرات الاحتلال".

وبحسب مصادر محلية فإنّ الشاب رشيد الرشق ظلّ مستهدفًا للاحتلال وأجهزته منذ كان طفلًا في عمر 13 عامًا، وتعرّض للاعتقال 5 مرات بمجموع 53 شهر سجن. 

صورة لرشيد الرشق عام 2015، حين قرر الاحتلال سجنه 15 شهرًا
صورة لرشيد الرشق عام 2015، حين قرر الاحتلال سجنه 15 شهرًا

يعيش رشيد بجوار المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، وكان يسعى قبل اعتقاله الأخير لتأسيس حياته علّه يستقر ويتزوج.

تقول أم رشيد الرشق في حديث مع "الترا فلسطين"، إن ابنها اعتقل أول مرة عام 2014، عندما كان عمره 13 عامًا، ومنذ ذلك الحين تعرّض للاعتقال 5 مرات بمجموع 4 سنوات و3 أشهر.

رشيد الرشق (الطفل)
رشيد الرشق (الطفل) 

وتروي والدته أنهم انتظروه على الإفطار في يوم الخامس من شهر رمضان المنقضي، لكنه لم يعد، ولا تدري كم سيطول غيابه في السجن هذه المرة. 

وأوضحت؛ اعتقدنا أنّ الاحتلال سيسلّمه أمر إبعاد عن المسجد الأقصى بسبب توتر الأحداث، كما جرت العادة، إلا أنه تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة شهرين،  وقد جرى نقله لسجن مجدو، وحين ذهبت كي تضع له أموال "الكانتينا" جرى إبلاغها بتحويله إلى التحقيق في المسكوبية منذ 37 يومًا. 

أمّه:  رشيد هو الكبير بين أولادي ويساعد في مصروف المنزل ويدفع رسوم دراسته 

وحول التهم التي يروّجها الاحتلال، تقول والدته إنه لم يثبت أي شيء على ابنها الذي كان يدرس في جامعة القدس المفتوحة تخصص تربية، ويعمل في نفس الوقت بالتمديدات الكهربائية المنزلية، ويستعد للزواج "كنّا نبحث له عن عروس".

الشاب المعتقل رشيد الرشق
الشاب المعتقل رشيد الرشق

وأشارت والدته إلى أن رشيد "الكبير بين أولادي ويساعد في مصروف المنزل ويدفع رسوم دراسته"، كان متفوقًا في دراسته لكن اعتقالاته المتكررة أبعدته عن بعض الصفوف، فلم يدرس في الصف العاشر إطلاقًا، وكذلك لم يحضر غالبية دروس الصف الحادي عشر، غير أنه وبتسهيلات من المدرسة، التحق بالثانوية العامة واجتاز الامتحانات بالفعل، وكان في الجامعة، يدرس ويعمل، إلى أن تم اعتقاله مجددًا.