23-يناير-2020

قبل المنخفض الجوي منتصف الأسبوع الجاري، نشرت مدرسة بنات دير بزيع الثانوية عبر صفحتها على "فيسبوك"، صورًا تظهر دخول مياه الأمطار إلى صفوف الطالبات، وقطع التيار الكهرباء بسبب الرطوبة، ما أدى إلى تسريح الطالبات لمنازلهم قبل انتهاء الدوام الرسمي.

المدرسة قالت في منشورها: "تود إدارة المدرسة إبلاغكم عن مغادرة الطالبات اليوم الاثنين الموافق 20/1/2020 بعد الحصة الخامسة، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية، ووجود دلف المطر لبعض الصفوف، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر بسب الرطوبة".

وللاستفسار حول هذه المشكلة تواصل الترا فلسطين مع مجلس قروي دير بزيع القريبة من رام الله، فأفادنا رئيس المجلس نعيم جعوان بوجود مشروع للترميم من وزارة التربية والتعليم مباشرة مع المقاول، وهم في المجلس القروي يتابعون الأمور، ودور المجلس يقتصر فقط على تهيئة الأجواء.

وأوضح جعوان، أن هناك مشروعًا كاملاً من وزارة التربية والتعليم يشمل صيانة وعزل وإنشاء ساحات للمدرسة بقيمة أكثر من 200 ألف شيقل، بدأ منذ بداية العام 2019 واستمر حتى نهاية العام، ولكن التربية لم تستلم المشروع من المقاول حتى الآن.

وحول السبب في تأخر استلام المشروع، أكد جعوان أنه بسبب الظروف المالية التي مرت بها السلطة الفلسطينية العام الماضي، حيث يطالب المقاول بالمستحقات المالية له.

وتابع، "نأمل خلال هذه الفترة القادمة أن ينتهي المشروع، ولكن لأن العمل مرتبط بمشاكل في الكهرباء والرطوبة، وفي ظل الظروف الجوية الحالية فإنه لا يمكن صيانة الكهرباء".

في المقابل، أكد رئيس قسم الأبنية في مديرية رام الله المهندس نادي عاصي، أن صرف الفواتير تأخر خلال الأزمة المالية التي مرت بها السلطة الفلسطينية في العام الماضي، وقد أدى ذلك لتباطؤ المقاول في العمل.

وأشار عاصي إلى أن الوزارة صرفت كامل الفواتير للمقاول واتفقت معه على إنهاء المشروع، ومن المفترض أن يتم تسليم المشروع كاملاً خلال مدة شهر، أي في شهر شباط/فبراير.