26-مايو-2017

كما في كل يوم جمعة خلال شهر رمضان من كل عام، يزحف عشرات الآلاف من الفلسطينيين نحو مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى، ورغم قصر المسافات بين غالبية المدن الفلسطينية والقدس، إلا أن رحلة المصلين ليست بالأمر الهين.

تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلية لسكان الضفة الغربية بدخول القدس، خلال أيام الجمعة في رمضان فقط، للرجال ممن يتجاوزون 45 عامًا، وللنساء من كافة الأعمار. في حين، يحرم مئات الآلاف ممن لا تنطبق عليهم الشروط من وصولها، إضافة لفلسطينيي قطاع غزة.

لبلوغ القدس، يضطر الفلسطينيون لعبور أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية سيرًا على الأقدام، كحاجز قلنديا وسط الضفة الغربية، أو بيت لحم في جنوب الضفة وحاجز قبة راحيل/300، وسط إجراءات أمنية مشددة تزيد مشقة الرحلة، لكنها لا تمس إصرار أجيال تتلاحق على صلة مدينتهم المقدسة.

 


شاهد/ي أيضًا: 

حيفا ويافا.. بحر الغائبين وبرّهم

ربيع فلسطين الأخضر

غزة من خلف النافذة