02-يناير-2021

الطفل سليمان قطش (صورة أرشيفية/ فيسبوك)

الترا فلسطين | فريق التحرير

استقبل أصغر طفل فلسطينيّ معتقل بلا تهمة في سجون الاحتلال، العام الميلاديّ الجديد على خبر إصدار محكمة إسرائيليّة قرارًا بتمديد اعتقاله الإداريّ مدة 4 أشهر جديدة.

    منذ اعتقاله قبل سنة، لم تتمكن والدة الطفل من زيارته، فيما حظي والده بزيارة يتيمة     

الطفل سليمان قطش (17 عامًا) من بلدة عين يبرود شرق رام الله، والقابع في سجن الدامون الذي تخصصه "إسرائيل" لاعتقال الأطفال الفلسطينيين، مضى على اعتقاله الإداري (بلا تهمة) سنة واحدة، ما أضاع عليه عام دراسيّ كامل، الأمر الذي لم يمكنه من من الالتحاق بأقرانه الذين وصلوا الآن صفّ الثانوية العامة.

يقول والده سالم لـ "الترا فلسطين" إنّ المحكمة الإسرائيليّة مددت اعتقال نجله 4 أشهر في المرّة الأولى بعد اعتقاله في (19 كانون أول/ ديسمبر 2019)، وها هو اليوم يبدأ تمديدًا جديدًا للمرّة الرّابعة. 

ووفق أرقام مؤسسات فلسطينية متابعة لقضايا الأسرى، فإنّ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 380 مع نهاية العام المنصرم. وقد أصدرت المحاكم الإسرائيليّة 1114 أمر اعتقال إداري العام الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: كيف توزعت اعتقالات الفلسطينين في 2020؟

ومنذ اعتقاله بعد دهم منزل عائلته، وخلع الجنود لباب البيت، لم تتمكن والدة الطفل من زيارته، فيما حظي والده بزيارة يتيمة، أما جلسات المحاكم فلم تكن علنية، وبالتالي لم يحضرها أهله.

وعقّب رئيس نادي الأسير، قدورة فارس في حديثه لـ "الترا فلسطين" بالقول إنّ الاعتقال الإداري شكل من أشكال الحرب الممنهجة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيليّ على الشعب الفلسطيني، وهدفها استنزافه وخلق حالة توتر وقلق دائمين، يحولان دون حياة مستقرّة.

وأشار إلى أن عدد أوامر الاعتقال الإداري لم تتغيّر بشكل كبير عن السنوات الماضية، وهذا يدل أن العمل الذي يقوم به الاحتلال ممنهج، وليس متعلق بحالة نضالية أو حالات صدام مع الاحتلال. 


اقرأ/ي أيضًا: 

رسائل صغيرة كبيرة!

ماذا كتب الأسرى في 2020؟

8 أسرى أنجبوا أطفالاً عبر نُطف مهرّبة في 2020