دعا وزير الماليّة الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات حاسمة في غزة والضفة الغربية. وقال إنّ هذا هو الوقت المناسب للسيطرة على غزة والتحرّك في الضفة الغربية.
سموتريتش: علينا وقف سياسة الاحتواء والدفاع، والتحول إلى المبادرة والهجوم
وحث سموتريتش خلال اجتماع لكتلة "الصهيونية الدينية" في الكنيست، الإثنين، الحكومة الإسرائيلية على تجريد حماس من سلطتها في غزة، وتفكيك مراكز المقاومة المتبقية في الضفة الغربية.
وقال إن هناك من هم في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي يرفضون الانصياع لتعليمات المستوى السياسي للسيطرة المدنية على غزة.
وأضاف: "لقد حان الوقت للسيطرة على غزة وتجريد حماس من سلطتها المدنية وقطع شريان الحياة عنها"، ونحن قريبون بالفعل، ويتعيّن علينا اتخاذ الخطوة التالية لضمان تحقيق نصر حاسم وواضح".
سموتريتش: تنصيب ترامب يمنح إسرائيل فرصة لتحقيق عدة أهداف استراتيجية كالإطاحة بالحكومة الإيرانية، ومنع قيام دولة فلسطينية، ووقف إعادة بناء القرى اللبنانية على طول الحدود
وانتقد سموتريتش الصفقات التي من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، قائلًا إنها تعرض الإنجازات العسكرية الإسرائيلية للخطر. وقال، إنه وبدل مناقشة الصفقات الجزئية التي تترك وراءها العديد من الرهائن، وتعرض إنجازات الحرب للخطر، وتقلل من فرصة النصر، يجب علينا المضّي قدمًا، و"يجب أن نتوقف عن الخوف من ظلالنا ونفعل ما هو ضروري".
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، دعا سموتريتش إلى زيادة الاستيطان. وأكد أن "الأمل النهائي لمحور الشر هو إقامة دولة فلسطينية هناك كقاعدة لتدمير إسرائيل. وهنا أيضا، يجب علينا إنهاء سياسة الاحتواء والدفاع والتحول إلى المبادرة والهجوم. يجب علينا تفكيك بؤر الإرهاب وتعزيز المستوطنات اليهودية وخلق حقائق على الأرض تمنع إقامة دولة فلسطينية وإزالة هذا الاحتمال من الأجندة مرة واحدة وإلى الأبد".
وكان بتسلئيل سموتريتش قال في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ إن تنصيب دونالد ترامب الشهر المقبل يمنح إسرائيل فرصة لتحقيق عدة أهداف استراتيجية كالإطاحة بالحكومة الإيرانية، ومنع قيام دولة فلسطينية، ووقف إعادة بناء القرى اللبنانية على طول الحدود الإسرائيلية.