الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
تحتفظ "إسرائيل" بجثامين عشرات الجنود المصريين في مقبرة جماعية قرب اللطرون، وفوق المقبرة أقيمت حديقة للإسرائيليين، وفق ما أوردت إذاعة جيش الاحتلال، الجمعة. هذه القضية ظلت "إسرائيل" تحيطها بالسرية منذ حرب عام 1967، قبل أن يُسمح بالنشر حولها أخيرًا بقرار من الرقابة العسكرية الإسرائيلية.
الجنود المصريون تسللوا من منطقة خاضعة للسيطرة الأردنية في الضفة الغربية نحو مستوطنة "نحشون" قرب الرملة داخل الخط الأخضر، من أجل تنفيذ هجوم مفاجئ لسلاح الجو الإسرائيلي وضرب المطار، وفي الطريق وقعت معركة طاحنة
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عشرات الجثامين تعود لجنود من قوات النخبة المصرية مدفونة في المقبرة، وفوق المقبرة أقيمت حديقة "ميني يسرائيل" -إسرائيل صغيرة- قرب اللطرون، وهي قرية فلسطينية مهجرة بين القدس ويافا.
وأوضحت، أن الجنود المصريين تسللوا من منطقة خاضعة للسيطرة الأردنية في الضفة الغربية نحو مستوطنة "نحشون" قرب الرملة داخل الخط الأخضر، من أجل تنفيذ هجوم مفاجئ لسلاح الجو الإسرائيلي وضرب المطار، لكن المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزتهم لم تكن مُحدثة، ولم يعلموا أنه لا يوجد مطار في الرملة في ذلك الوقت.
وأضافت، أن قوات النخبة الإسرائيلية و"حرس الحدود" كانت بانتظار الجنود المصريين أثناء محاولتهم التقدم نحو مستوطنة "نحشون"، حيث دارت معركةٌ طاحنةٌ انتهت بمقتل الجنود ودفنهم في المقبرة.
يُذكر أن حديقة "ميني يسرائيل" افتُتحت في عام 20220، وهي تحتوي على نسخ مصغرة من المباني التي أنشأها الاحتلال، إضافة إلى معالم تاريخية وأثرية ودينية، من بينها المسجد الأقصى، وكذلك قاعات اجتماعات ومطاعم واستراحات.
