11-يوليو-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن تفاصيل عمل شبكة إتجار بالأطفال، يديرها يهود متشددون دينيًا "حريديم" بين إسرائيل والولايات المتحدة، كانت قد بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق فيها عام 2016.

وبثت القناة مقابلة حصرية مع امرأة إسرائيلية منحتها اسم "ياعيل"، وقعت ضحية هذه الشبكة التي يرعاها حاخامات، حيث استعرضت تجربتها مبينة أن "كاهنة" أخضعتها رغمًا عنها لعلاجٍ نفسي في مستشفى للأمراض العقلية والنفسية لمدة شهر، ثم نقلتها منه إلى مطار "تل أبيب" مباشرة دون أن تسألها إذا كانت تُريد السفر.

امرأة إسرائيلية اختطفتها "كاهنة" وأجبرتها على الولادة ثم اختطفت طفلها وحجزتها في قبو

وقالت: "في تلك الفترة كُنت في الشهر الثامن من الحمل، وقالت لي أننا سنسافر من أجل التنزه، سيكون الأمر ممتعًا ولن تعاني من آلام المخاض".

وأوضحت "ياعيل"، أن السفر كان إلى الولايات المتحدة، حيث ذهبت "الكاهنة" بها إلى المستشفى فورًا من أجل الولادة، وهناك تظاهرت بأنها صديقتها، حيث تم توليدها من خلال عملية قيصرية، مضيفة أنها رأت طفلها لخمسة ثوانٍ فقط، ثم أخذوه منها، ولم تشاهده منذ تلك اللحظة حتى الآن.

واصلت الكاهنة إخضاع "ياعيل" للعلاج رغمًا عنها، ثم نقلتها إلى قبوٍ بقيت محتجزة فيه لثمانية شهورٍ في ظروف قاسية، حيث تم عزلها بالكامل ومنعها من التواصل مع أي جهة بعد أن أخذوا هاتفها وبطاقتها الشخصية، حتى لم تعد قادرة على الهرب.

وتُبين "ياعيل"، أن أسرة صديقها توجهت إلى الشرطة منذ بداية اختفائها، لكن -وفق قولها- لم تفعل الشرطة أي شيءٍ لمعرفة السبب، مضيفة، "أنا سعيدة الآن أنه تم الكشف عن القضية، وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل استعادة طفلي إلى حضني في أقرب فرصة".

وكان موقع "واللا" العبري كشف أن نائب وزير في حكومة الاحتلال، وعددًا من أعضاء الكنيست منحوا كفالة لأحد المتورطين في القضية.