09-أكتوبر-2022
مدخلا النشاش وعقبة حسنة في بيت لحم، تم إغلاقهما على إثر شجار مستمر بين عائلات من بلدات الخضر وزعترة

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواصل شبان من بلدة الخضر شرق بيت لحم، إغلاق شوارع رئيسة وتعطيل حركة سير، على خلفية اختطاف مجهولين لثلاثة شبان من البلدة. 

ترفض الجهات الرسمية الحديث للإعلام حول قضية الشجار بين عائلات من الخضر وزعترة، وصل حد إغلاق شوارع رئيسة واختطاف شبان 

وفي الوقت الذي ترفض فيه الجهات الرسمية الحديث للإعلام حول القضية، أفاد مصدر خاص لـ"الترا فلسطين" بأنّ خلافًا حدث بين شبان من بلدتي الخضر وزعترة في بيت لحم أمس السبت، بسبب "قضية اجتماعية" قبل أيام، جرى خلالها اعتقال أجهزة الأمن لشاب من الخضر على خلفية اتهامه بالحديث عبر موقع التواصل الاجتماعي مع فتاة من عائلة "التعامرة" من بلدة زعترة.

وأضاف المصدر، أن الشاب أفرج عنه من قبل الأمن ولم يتم إدانته بالقضية، إلا أن مجهولين قاموا قبل أسبوع بالدخول إلى بلدة الخضر بعد منتصف الليل وإطلاق النار في الهواء، كنوع من التهديد، واحتجاجًا على ما جرى.

وتابع المصدر، أنه بالأمس تطورت الأحداث، وتم استدراج 3 شبان من بلدة الخضر لمنطقة شرقي المحافظة، وهؤلاء الشبان لا علاقة لهم بالقصة، ومع ذلك جرى اختطافهم من قبل أشخاص مجهولين.

وبعدما علم أهالي الخضر باختطاف 3 شبان من البلدة، جرت مهاجمة  محل تجاري لأشخاص من عائلة "التعامرة" في بلدة الخضر، وتم إغلاق الشوارع الرئيسة وتعطيل حركة السير، علاوة على احتجاز 4 شبان من عائلة التعامرة في الخضر مروا بالصدفة من الشارع، بحسب المصدر، ولكن أفرج عنهم لاحقًا بعد تدخلات من تنظيم "فتح" والبلدية ووعود بالحل.

وأكد المصدر، أن الشوارع ما تزال مغلقة باستثناء بعض المداخل الفرعية، علمًا أن بلدة الخضر تربط بين الغرب والشرق في بيت لحم وهي المدخل الجنوبي للمحافظة، ولها موقع استراتيجي.

إغلاق شوارع في بيت لحم

ونقل المصدر عن جهات مسؤولة، أن أجهزة الأمن حاولت فتح الشوارع الرئيسة، ما دفع بأهالي الخضر للاحتجاج مطالبين الأمن بالإفراج عن الشبان المختطفين بدلًا من تركيز الجهود على فتح الشوارع.

ورفض الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات التعقيب حول القضية، وطلب التواصل مع محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد الذي لم يجب على الاتصالات. 

أما أمين سر حركة فتح في محافظة بيت لحم محمد المصري فقد أكد لـ"الترا فلسطين" في تصريح مقتضب، أن الشبان الثلاثة ما يزالون مختطفين، وثمة جهود عشائرية تبذل لتطويق الخلاف بين الخضر وزعترة، والإفراج عن المختطفين.