14-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وزعيم حزب "إسرائيل ديمقراطية"، ايهود بارك، انتقادات وُجّهت للشراكة التجارية التي تربطه بالمليادير الاميركي جيفري ابستاين، المتهم بإدارة شبكة متخصصة لدعارة القاصرات.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية التي كشفت أمر الشراكة التجارية بين باراك وابستيان، فإن الأخير مساهم في شركة Carbyne الإسرائيلية التي شارك في إنشائها وإدارتها باراك، والمتخصصة بصناعة تطبيقات للهواتف الذكية تتمحور حول تقديم الإسعافات الأولية للمرضى وجرحى الحوادث.

وكان وزير العدل الأمريكي الكس أكوستا قدّم استقالته من منصبه قبل يومين على خلفية الانتقادات الموجّهة إليه في ظل الفضيحة الجنسية التي تلاحق المليادير جيفري ابستاين.

وكانت صحيفة ميامي هيرالد الأمريكية قد كشفت في نوفمبر/ تشرين أول العام الماضي عن صفقة قضائية مع ابستاين، أشرف عليها أكوستا عام 2008، عندما تولى منصب المدعي العام في ميامي بولاية فلوريدا، تم بموجبها حبس ابستاين 13 شهرًا فقط رغم اتهامه بإدارة شبكة جنسية لدعارة القاصرات ودفع أموال لفتيات قاصرات مقابل خدمات جنسية، وبيع خدماتهن لأشخاص آخرين.

وتصاعدت موجة الانتقادات التي تعرض لها أكوستا، بعد اعتقال ابستاين باتهامات مماثلة في نيويورك، الأسبوع الماضي، وطالب كبار المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس، والمرشحون المحتملون في انتخابات الرئاسة المقبلة باستقالة وزير العمل.

ووُجهت مؤخرًا لائحة اتهام بحق المليادير الأمريكي تتضمن تهمًا بإقامة علاقات جنسية مع عشرات القاصرات، مستغلًا ضائقتهن المالية.