25-مايو-2021

منازل وأبنية سكنية دمرها العدوان | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة (themarker) الإسرائيلية تقريرًا استعرضت شركات دولية تجني أرباحًا من المواجهات العسكرية بين جيش الاحتلال والفصائل في قطاع غزة، وهذا ما سيحدث أيضًا بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة، نتيجة محاولة جيش الاحتلال استعادة ترسانته التي استهلكها في العدوان.

شركتان أمريكيتان وثالثة بريطانية ستزود جيش الاحتلال بترسانة بديلة للتي استهلكها في الحرب

وقالت الصحيفة، إن جيش الاحتلال وبعد استخدام آلاف القنابل والقذائف في غاراته على قطاع غزة، يعمل الآن على إعادة ترسانته وتعبئة مخازنه من الذخائر بتكلفة تصل لمئات الملايين من الدولارات؛ أو مليارات الشواكل.

وأضافت، أنه كل ما تعاظمت التهديدات يزداد الطلب على الوسائل الدفاعية الأكثر تطورًا، مبينة أن الشركات المستفيدة  الأساسية هي التالية:

LOKHEED MARTIN: شركة أمريكية، وهي أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، وتصنع طائرات مقاتلة وطائرات مروحية ونظمًا قتالية. مؤخرًا، اشترى جيش الاحتلال من هذه الشركة سرب طائرات  F-35، إضافة إلى طائرات مروحية قتالية بتكلفة 4.5 مليار دولار.

Raytheon: شركة أمريكية متخصصة في أنظمة الدفاع. تعد هذه الشركة واحدة من أكبر 10 شركات للدفاع في العالم، وتصنع قذائف وصواريخ دقيقة وصواريخ باتريوت، وتتعاون مع شركة "رفائيل" التابعة لجيش الاحتلال في منظومة القبة الحديدية.

BAE systems: شركة بريطانية متخصصة بتصنيع الأسلحة ومنظومات حربية إلكترونية ومنظومات سايبر، وتعمل في "إسرائيل" عبر أحد فروعها تحت اسم "Rokar" في مدينة القدس. وهذا الفرع متخصص في تصنيع أجهزة توجيه الصواريخ والقنابل عبر تقنية "GPS".


اقرأ/ي أيضًا: 

"هآرتس": 3 أسباب قد تفجّر الأوضاع مجددًا بين غزة و"إسرائيل"

كوخافي يتوقع مواجهة جديدة بعد رفض حماس "لقواعد جديدة"