22-مارس-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

استشهد الشاب محمد غالب أبو القيعان (34 عامًا) من حورة بالنقب، بعد تنفيذه عملية طعن في موقعين بمدينة بئر السبع، مساء الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين، وإصابة آخرين بحالة متوسطة إلى خطيرة.

 يديعوت أحرنوت: عملية بئر السبع أكثر العمليات صعوبة في السنوات الأخيرة 

ووقعت العملية في مكانين متجاورين، إذ وقع حادث الطعن الأول قرب مركز "بيغ" التجاري في مركز مدينة بئر السبع، والثاني في مكان يبعد عن الأول نحو 400 متر بجوار محطة الوقود "سنول".

ووفق ما أظهرته مقاطع فيديو فإن سائق حافلة إسرائيلية أطلق 4 رصاصات على الشاب الذي كان يحمل سكينًا، ما أدى لاستشهاده.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن منفذ العملية هو المُدرّس محمد غالب أبو القيعان (34 عامًا) من حورة بالنقب، وقد أمضى في السجن سابقًا مدة 5 سنوات على خلفية الترويج لأفكار تنظيم "داعش"، وهو من مواليد 1988، وكان يعمل مُدرّسًا للمرحلة الثانوية في حورة. 



وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بتشديد القبضة الأمنية. وقال في تغريدة على تويتر، إنه أجرى تقييمًا للأوضاع، وتشاور مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف ومفوِّض الشرطة كوبي شبتاي عقب العملية التي وصفها بـ "المروِّعة". 

وأشاد بينيت بالمستوطن الإسرائيلي الذي أطلق النار على المنفذ، وقال إن ذلك منع سقوط مزيد من القتلى.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن جهاز "الشاباك" يشارك في التحقيقات حول عملية الطعن والدهس في بئر السبع.

وقالت القناة 13 العبرية إن عيون الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك كانت تركّز نحو القدس والضفة الغربية تخوفًا من عمليات، ولم تكن هناك أي تقديرات أو معلومات عن عملية محتملة في بئر السبع.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد في حورة بالنقب، وصادرت أجهزة كمبيوتر وبدأت تحقيقًا مع العائلة.

ووصف العضو العربي في الكنيست أيمن عودة في تغريدة على تويتر، ما حدث في بئر السبع بأنه "حادث إجرامي" وقال إن "العنف ليس طريقنا وعلينا إدانته بكل قوتنا". 

أما عايدة توما عضو الكنيست عن القائمة المشتركة فقالت إن "هذه ليست طريقة الجمهور العربي بشكل عام.. وفي النقب على وجه الخصوص في نضاله العادل ضد القمع والنهب المستمر"، وحذرت من استخدام هذه الجريمة لتبرير إنشاء ميليشيات عنصرية تضطهد العرب"، وفق قولها. 


اقرأ/ي أيضًا: 

#يوم_المياه_العالمي: أرقام من فلسطين

قمّة إسرائيلية مصرية إماراتية.. لماذا الآن؟