25-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أُصيب سبعة مستوطنين إثر سقوط صاروخ في منزلين بعد أن أُطلِقَ من قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، تزامنًا مع تصعيدٍ كبيرٍ في معتقل النقب بعد طعن سجانيْن وإصابة أحدهما بجروح خطيرة.

ولم تُعلق أي من الفصائل في قطاع غزة على القصف الذي أدى لتدمير منزلين، وأوقع 7 إصابات بينها إصابتان في حالة متوسطة والبقية طفيفة. 

وقال إيهود خيمو مراسل القناة 2، إن الصاروخ المستخدم طويل المدى، وهذا النوع من الصواريخ لا تملكه إلا حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وبيّن الصحافي تال ليف رام من صحيفة "معاريف" العبرية، أن إطلاق الصاروخ تم بالتحديد من رفح جنوب قطاع غزة، "ما يعني أن المدى يصل إلى 120 كم أو نحو ذلك"، مضيفًا أن حركة حماس أخلت مقراتها استعدادًا لرد جيش الاحتلال على القصف.

وقالت القناة 13 العبرية، إن التقديرات العسكرية الأولية تُشير بشكل أولي إلى أن الصاروخ المستخدم في القصف هو "الجعبري 80"، وهو صاروخ تملكه حركة حماس فقط.

وأفاد مراسل القناة في مستوطنات "غلاف غزة" بأن إطلاق الصاروخ فاجأ المؤسسة الأمنية والعسكرية، مضيفًا، "هذا واحد من أكثر الأسابيع توترًا في العام، كان من الواضح أنه سيأتي لكن كان السؤال في أي يوم وأي شهر".

وتزامن هذا القصف مع اعتداءات كبيرة ارتكبتها قوات "المتسادا" و"النحشون" الإسرائيلية بحق الأسرى في معتقل النقب الليلة الماضية، ما أدى لإصابة 15 أسيرًا وفق ما أفادت به القناة 13 العبرية، وقد ربط الصحافي في "يديعوت أحرنوت" أليؤور ليفي القصف بهذه التطورات قائلاً: "دون معرفة من أطلق الصاروخ ولماذا، بشكل أساسي قضية الأسرى بالنسبة للفلسطينيين هي الشيء المقدس جدًا والأكثر تاثيرًا، الحادث الذي وقع الليلة الماضية في سجن النقب هز غزة بأكملها، الأهمية بالنسبة لهم هي عدد الجرحى من الأسرى، وليس من الذي بدأ الهجوم داخل السجن ولماذا".

وفي أول رد فعلٍ رسمي إسرائيلي، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: "سنرد بقوة على هذا الهجوم الإجرامي"، وأعلن أنه سيقطع زيارته الحالية إلى واشنطن ويعود فورًا إلى إسرائيل، وهي الزيارة التي بدأت قبل ساعاتٍ تزامنًا مع إعلان دونالد المرتقب اعترافه بالسيادة الإسرائيلية الكاملة على الجولان المحتل هذا اليوم.