02-يونيو-2020

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مدير صحة جنين وسام صبيحات، إن هناك مخاوف من ارتفاع نسبة الإصابات بفايروس كورونا في الفترة القادمة، بسبب عودة العمال إلى الخط الأخضر من خلال الحواجز والفتحات في جدار الفصل العنصري، التي انتهت الرقابة عليها بعد وقف التنسيق الأمني.

وأضاف في حديث لـ الترا فلسطين، أن هناك مجموعة من العمال غير ملتزمين بالحجر المنزلي المفروض عليهم، وتركوا الحجر المنزلي وتوجهوا إلى المناطق الفلسطينية داخل الخط الأخضر للعمل.

وبيّن صبيحات، أن 800 شخص -معظمهم عمال- يُفترض أن يكونوا في الحجر المنزلي في محافظة جنين، بسبب مخالطتهم لمصابين، بينهم عمال من قرية سيريس خالطوا العامل المصاب من قرية الفندقومية خلال عملهم في سوق الخضار في مدينة الرملة المحتلة.

وأوضح، أن عمال سيريس خضعوا لفحوصات أكدت عدم إصابتهم، إلا أنه تم إلزامهم بالحجر الصحي كإجراء وقائي حتى يتم إعادة الفحوصات لهم مجددًا.

وتابع حديثه قائلًا: "للأسف وصلتنا معلومات أن معظمهم عاد لعمله في الداخل المحتل ولم يلتزم بالعزل، ومع ذلك سنتواصل معهم بعد أيام ومن كان موجودًا هنا سنجري له الفحوصات مجددًا".

وأشار صبيحات إلى أنه لا يوجد التزام كامل من العمال، حيث جزءٌ منهم عاد لعمله من خلال الفتحات بجدار الفصل العنصري التي ازداد عددها وأصبح من الصعب السيطرة عليها، خاصة بعد وقف التنسيق الأمني، بسبب عدم قدرة الأجهزة الأمنية على التواجد في تلك المناطق.

وأضاف، "هذا أمر خطير جدًا، نحن لا نستطيع المتابعة بشكل كامل وعمل فحوصات للعمال بهذه الطريقة، كما أن هناك عمال يذهبون بشكل يومي من خلال الحواجز الإسرائيلية دون متابعة، من خلال برطعة والجلمة".

وما يزيد هذه المخاوف أكثر، وفقًا لصبيحات، أن أعداد المصابين بفايروس كورونا لدى الاحتلال عاد للارتفاع، ما يزيد من احتمالية وقوع إصابات بين العمال نتيجة المخالطة.


اقرأ/ي أيضًا:

الصحة الإسرائيلية تحذر من ارتفاع فايروس كورونا مجددًا

دراسة: 200 ألف إسرائيلي أصيبوا بفايروس كورونا