27-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الأربعاء، أنّ زعماء دول عربية وافقوا على فرض "إسرائيل" سيادتها على غور الأردن ومناطق بالضفة، مشيرةً إلى أنهم يظهرون الرفض علنًا، وفي الواقع يعطون الضوء الأخضر. 

وأضافت الصحيفة العبرية أن شخصيات رفيعة المستوى في الأردن ومصر والسعودية ودول خليجية لمحت إلى دعم الخطة التي ستنفذها "إسرائيل" مطلع تموز/ يوليو المقبل.

وادّعت الصحيفة أن مسؤولًا أردنيًا أبلغهم أن الملك يعلن رفضه الخطة، لكنه لن يمنع تطبيقها.

وجاء في تقرير للصحيفة بعنوان "تحت الرادار: الدول العربية موافقة على فرض السيادة"، أنه وإلى جانب التحذيرات الصادرة عن الدول العربية من تداعيات الضم، فإن أصواتًا أخرى تُسمع في الغرف المغلقة من نفس الزعماء الذي اجتمعوا خلال الأشهر الأخيرة مع مبعوثي الرئيس الأمريكي الذين حصلوا على الضوء الاخضر من الزعماء العرب لمواصلة عمل لجنة إعداد الخرائط الإسرائيلية الأمريكية التي تعمل على خطة الضم من أجل تطبيق "صفقة القرن".

وذكرت "يسرائيل هيوم" أنّ الملك الأردني عبد الله الثاني ألقى قبل أيام خطابًا بمناسبة يوم استقلال الأردن، وتطرق فيه للإنجازات الكبرى للمملكة منذ إنشائها وحتى إنهاء وباء كورونا. ونقلت الصحيفة عن مصدر أردني رفيع في عمّان أن الأمر الوحيد الذي لم يتطرّق له الملك في خطابه لو بكلمة واحدة هو الموقف الرسمي للأردن في مسألة ضمّ الأغواء وأجزاء من الضفة الغربية. 

ونقلت الصحيفة عن "جهات أمنية رفيعة المستوى" في مصر والسعودية ودول خليجية أنها لا ترفض الضم، وأشارت إلى أن دبلوماسيًا سعودي مقرّبًا من ولي العهد محمد بن سلمان، قال للصحيفة إن السعودية ومصر والإمارات تنسق المواقف، وبيّن أن هذه الدول لن تخاطر بعلاقاتها مع إدارة ترامب من أجل الفلسطينيين الذين يقطنون الغور، وفق قوله.

وذكرت "يسرائيل هيوم" على لسان مسؤول عسكري مصري، أن حكام الدول العربية المعتدلين وعلى رأسهم السيسي ومحمد بن لسان وملك الأردن وحكام الإمارات، يرون في التصدي لإيران ووقف توسّعها في الدول السنية، قضية أهم من القضية الفلسطينية.