الترا فلسطين | فريق التحرير

قال نادي الأسير صباح الأربعاء، إنّ إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسير السوري، ذياب قهموز من قرية الغجر في الجولان المحتل، بقرار الإفراج عنه بموجب صفقة تمّت بين سوريا والاحتلال، وبوساطة روسية. 

   صفقة بوساطة روسية للإفراج عن أسير معتقل منذ 2016، بتهمة تقديم الدعم لحزب الله     

والأسير قهموز (35 عامًا) محكوم بالسّجن 14 سنة، ومعتقل منذ عام 2016 مع ثلاثة آخرين من عائلته (شقيقه جميل، ويوسف قهموز، وابن عمهم محسن قهموز)، بعد إدانتهم بـ "التخابر مع حزب الله" و"نقل معلومات" و"تقديم المساعدة للعدو في وقت الحرب" و"تصنيع السلاح واستيراده". 

وأوضح نادي الأسير في بيان أنه وحتى الآن تجري مفاوضات حول نقل قهموز إلى سوريا أم إلى قريته الغجر في الجولان المحتل التي يصر الأسير على أن يتم الإفراج عنه إليها. 

وفي كانون ثاني/ يناير 2020، أطلقت سلطات الاحتلال سراح الأسير صدقي المقّت بعد كان رفض سابقًا اقتراحًا بالإفراج عنه إلى العاصمة السورية دمشق بدلًا من مسقط رأسه في الجولان، وذلك عبر وساطة روسية، وهو الذي أمضى ما مجموعه 27 سنة في الاعتقال، إذا أفرج عنه عام 2012، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 2015، وحكمت عليه بالسّجن لمدة 14 سنة، وجرى تقديم استئناف على القرار وتخفيض الحكم لمدة 11 سنة.

وفي نيسان/ أبريل 2019، بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي أفرجت "إسرائيل" عن أسيرين أحدهما الأسير أحمد خميس من مخيم اليرموك، وأسير مدني آخر، ضمن صفقة بوساطة روسية، جرى بموجبها تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل" الذي فُقدت أثاره في معركة "السلطان يعقوب" عام 1982، إبان حصار بيروت خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان. 

اقرأ/ي أيضًا: 

"الإعدام" لقاتل المُحرَّر جبر القيق بِغزة