الترا فلسطين | فريق التحرير
في قرية "نصف جبيل" إلى الشمال من نابلس، تعمل 5 شابات في مشغل للسيراميك، وهو تابع لمركز الفسيفساء في مدينة أريحا؛ الذي يُعنى بحفظ التراث من خلال تدريب الأفراد على صناعة الخزف والفسيفساء.
تنتج الصديقات في المشغل أواني للطهي والزينة، ثم يسوَّقنها عبر مواقع التوصل الاجتماعي
تنتج الصديقات في المشغل أواني للطهي والزينة، ثم يسوَّقنها عبر مواقع التوصل الاجتماعي، وللسياح الذين كانوا يزورون المنطقة، كون القرية قريبة من بلدة سبسطية الأثرية.
وفَّرت الصديقات نقاطًا للبيع في مدن بالضفة الغربية والقدس وكذلك داخل الخط الأخضر، فتحوَّل المشروع إلى مصدر دخل بالنسبة لهن، في ظل أزمة الوظائف في البلاد، رغم أن الصديقات أنهين دراستهن الجامعية.
يُزيّن القطع عقب الزخرفة، بطلاء حافظ للألوان الطبيعية، ثم يصقلنها في فرن كهربائي
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأناضول، فإن مركز الفسيفساء اختار منزلاً أثريًا عمره مئات السنوات ورمَّمه ليكون مقرًا له، حيث تعمل الصديقات الخمس.
وأشار التقرير إلى أن الصديقات يُزيّن القطع عقب الزخرفة، بطلاء حافظ للألوان الطبيعية، ثم يصقلنها في فرن كهربائي بدرجة حرارة تصل إلى ألف مئوية، لمدة تقارب ثماني ساعات، قبل أن تخرج في صورتها النهائية.
اقرأ/ي أيضًا: