06-يونيو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

تظاهر مئات الإسرائيليين في ميدان رابين وسط تل أبيب، مساء السبت، رفضًا لضم أراضٍ فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية.

والمظاهرة التي حملت شعار "لا للضم والاحتلال، نعم للسلام والديمقراطية"، دعت لها حركة "السلام الان" و"نساء يصنعن السلام"، و"يكسرون الصمت"، وشاركت فيها قوى يسارية أخرى، وجماعات مثل "قادة من أجل أمن إسرائيل".

وقال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، في خطاب مسجل جرى بثّه أمام المتظاهرين، إنه يعارض خطة الضم لأي جزء من الضفة الغربية، وأن هذا المخطط غير القانوني، يجب أن يتوقف.

وأضاف: "أُريدكم أن تعلموا أنكم لستم وحدكم.. هنالك ملايين الأشخاص حول العالم يدعمون هذه القيم الإنسانية الأساسية.. هذه متعلقة بنا جميعًا أن نقف ضد دكتاتوريين، وأن نبني مستقبلًا مشتركًا للسلام".

ودعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وحزب ميرتس، وأحزاب يسارية إسرائيلية، للمشاركة في المظاهرة "لإطلاق صرخة مدوّية ضد مخطط الضم والاحتلال". 

وترى الأحزاب التي دعت للتظاهرة أن ترامب ونتنياهو يكرّسان واقعًا أليمًا يقوم على الكراهية والفصل، والآن يريدون سلخ وضم مساحات من الضفة الغربية وتهجير أهلها، وسحب مواطنة أهالي المثلث ووادي عارة، وهو بمثابة تصفية أي أمل في الحل.