07-ديسمبر-2021

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أعلنت وزارة جيش الاحتلال، الثلاثاء، استكمال العائق البري - البحري على الحدود مع قطاع غزة، وبالتالي إدخاله إلى الخدمة.

استغرق بناؤه ثلاث سنوات ونصف، وهو أحد أكثر مشاريع جيش الاحتلال تكلفة في السنوات الأخيرة

والعائق، وفقًا لما نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مكونٌ من 140 طن من حديد الفولاذ على امتداد 65 كم، وقد استغرق بناؤه ثلاث سنوات ونصف بهدف إنهاء تهديد الأنفاق الهجومية التي حفرتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المقامة بمحاذاة القطاع، وبدأ جيش الاحتلال يعتبرها تهديدًا جديًا بعد عدوان 2009.

ويتكون العائق من جدار فولاذي تحت الأرض إضافة إلى ستَّة أمتار فوق سطحها، وكذلك عائقًا بحريًا مشابهًا، وكلاهما مزودٌ بمنظومات رصد إلكترونية وردارات وكاميرات ذكية.

وقالت القناة، إن مشروع العائق البري البحري أحد أكثر مشاريع جيش الاحتلال تكلفة في السنوات الأخيرة.

ونقلت القناة عن رئيس قسم الحدود في جيش الاحتلال اللواء عيران أوفير قوله: "لقد كان هذا من المشارع الكبرى والمعقدة التي نفذناها، إنها عملية هندسية في غاية التعقيد ليس لها مثيل في العالم، فهو عائق تحت الأرض وفوقها، وأثناء عملية بنائه التي شارك فيها 1200 عامل معظمهم أجانب خضنا 15 جولة قتال واستمر العمل رغم إطلاق النار".

وأوضح عيران، أن عملية الحفر احتاجت لثلاثة ملايين كوب من التراب، ومليوني كوب من الباطون المسلح، و140 طنًا من الحديد، مبينًا أن ستة مصانع باطون شاركت في إنتاج مواد تشييد العائق، إضافة إلى 200 ألف شاحنة شاركت في نقل التراب من موقع بناء العائق.

ويتكون العائق من خمسة مستويات دفاعية: جدار تحت الأرض فولاذي مزود بمجسات، وعائق فوق الأرض على ارتفاع ستة أمتار مزود بوسائل رصد، وعائق بحري معد لمنع عمليات التسلل، ومنظومة سلاح تطلق النار عن بعد، وسلسلة ردادرات وكاميرات لتعزيز الضبط والسيطرة  والتوجيه السريع.


اقرأ/ي أيضًا: 

تقرير إسرائيلي: "الكوماندوز البحري" لحماس يُشكل تهديدًا حقيقيًا

خطة كوخافي للحسم: إبادة وسفك دماء