06-فبراير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير 

اعتصم عشرات الناشطين والسياسيين وسط رام الله مساء الأحد، رفضًا لانعقاد جلسة المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، في ظل مقاطعة فصائل رئيسة وشخصيات مستقلة.

وحمل المشاركون في الاعتصام العلم الفلسطيني ويافطات تعبّر عن رفضهم لانعقاد جلسة المركزي، كتب عليها "لا شرعية دون انتخابات.. نعم لمنظمة تحرير موحدة.. لا للتفرد والديكتاتورية.. نعم لمجلس وطني منتخب".

كما ردد المشاركون في الاعتصام هتافات غاضبة تندد بانعقاد جلسة "المركزي"، من بينها "لا لانعقاد المجلس المركزي.. شخصياته لا تمثلنا.. قراراته لا تمثلنا.. يسقط يسقط حكم العسكر" وهتافات أخرى تعبر عن رفضهم للتنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال.

وقرأ الناشط السياسي عمر عساف بيانًا صحفيًا بالنيابة عن المشاركين في الاعتصام، أكد فيه على رفضهم لهذه الدورة للمجلس المركزي، والنتائج المترتبة عليها باعتبارها لا تعبر عن الإرادة الشعبية، معتبرين أنها خطر على منظمة التحرير.

وقال عساف، إن اجتماع المجلس المركزي دون حوار وطني يحرص على أوسع مشاركة وطنية وشعبية، يتعاكس مع الإرادة الشعبية المعنية بإنهاء الانقسام.

وأضاف أن قيام المجلس المركزي بانتخاب أمنة سر المجلس الوطني، يعد أمرًا غير قانوني، كما أن انتخاب أعضاء جدد للجنة التنفيذية يشكل تهميشًا للمجلس الوطني ومقدمة لإنهاء شطب منظمة التحرير وتمثيلها للشعب الفلسطيني.

جدير بالذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية والجبهة الشعبية القيادة العامة وقوات الصاعقة وعدد من الشخصيات المستقلة أعلنت مقاطعتها للجلسة، في الوقت الذي لم يتم فيه دعوة نواب حركة حماس في المجلس التشريعي للجلسة. كما أن منظمة التحرير لا تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي.


اقرأ/ي أيضًا:

أسعار منتجات الألبان: تطورات جديدة

غضبٌ على "التصويت السري".. حزب الشعب يشارك في افتتاحيّة "المركزي"