الترا فلسطين | فريق التحرير 

أجبر الاحتلال الشابين أحمد وعماد مشاهرة على هدم منزلهما في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة، اليوم السبت، فلم يجدا مأوى لأطفالهما سوى غرفة الصالون في منزل والدهم.

وسيبيت 11 فردًا من عائلة مشاهرة التي شرّدها الاحتلال، الليلة في غرفة واحدة، كانت معدّة أصلًا لاستقبال الضيوف.

يقول الحاج محمد مشاهرة والد أحمد وعماد، لـ "الترا فلسطين" إن الاحتلال سلمه قبل شهرين قرارًا يقضي بإخلاء المنزل وهدمه، بذريعة قرب البيت من الشارع. وقد انتهت المهلة التي حددتها بلدية الاحتلال. مضيفًا أنه قام بإخلاء منزل يسكنه ولديه، وهدمه بشكل ذاتي، لتجنّب التكاليف العالية المترتبة على إحضار الجرافات. 

وتظهر صور نشرها مركز معلومات وادي حلوة، قيام أصحاب المنزل بهدمه، ومن بينها صورة لأحد الأطفال وهو يهدم بمعول جدار أحد الغرف. 

وبُني بيت عائلة مشاهرة قبل رُبع قرن، ويسكنه أحمد وزوجته وخمسة أطفال، بالإضافة لعماد وزوجته وطفليهما (أكبرهم 12 عامًا). وقد رحل الأطفال جميعًا للإقامة في صالون منزل جدّهم. 

وأشار مشاهرة إلى أن منزله يحمل الرقم 24 من بلدية الاحتلال في القدس، ويدفع فواتير الماء والكهرباء والضريبة (أرنونا).