ليوم واحد، امتنع تُجّار قطاع غزة عن استقبال بضائع إسرائيلية عبر معبر كرم أبو سالم، في خطوة احتجاجيّة على تدهور الأوضاع الاقتصادية جرّاء الحصار الإسرائيليّ المستمرّ منذ 10 سنوات.

سائقو شاحنات نقل البضائع اعتصموا اليوم الثلاثاء، بشاحناتهم أمام مقرّ مجلس الوزراء في غزة، رافعين لافتات تندد بالحصار الإسرائيلي، والتدهور الاقتصادي البالغ في القطاع.

ويقول سائقو الشاحنات التي تنقل البضائع إنّهم كانوا ينقلون حتى منتصف العام الماضي نحو 800 شاحنة بضائع يوميًا إلى قطاع غزة، فيما انخفض العدد حاليًا من 150 إلى 250 شاحنة يوميًا فقط.

ويخطط السائقون لتصعيد خطواتهم الاحتجاجية، بما في ذلك التظاهر بالشاحنات عند حاجز (بيت حانون/إيرز) شمال قطاع غزة.

  ارتفعت قيمة الشيكات المرجعة من التجار في غزة خلال الربع الأخير من 2017، بنسبة تصل إلى 90 في المائة بواقع 30 مليون دولار 

وقبل نحو أسبوعين، عمّ الإضراب التجاري قطاع غزة ليوم واحد، احتجاجًا على تصاعد التدهور الاقتصادي واستمرار الحصار. حيث أغلقت المؤسسات التجارية والبنوك والمنشآت الاقتصادية أبوابها.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء فإن معدلات البطالة في قطاع غزة وصلت 46 في المائة من إجمالي عدد السكان الذي يزيد عن مليونيّ نسمة، فيما ارتفعت معدلات الفقر إلى 65 في المائة.