12-يونيو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم، صورًا لجنودٍ من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهم يساعدون مستوطنين، على نقل مبانٍ جاهزة، في البؤرة الاستيطانية "أفيتار" على جبل صبيح جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.

هآرتس: الجنود هم من المكلفين أصلًا بحماية البؤرة

وقدّرت الصحيفة أن الصور تعود لما قبل أسبوعين، مؤكدةً أن الجنود الذين ظهروا فيها "أصبحوا معروفين بالنسبة لقادة الجيش، وهم أصلًا من العناصر المكلفين بحماية البؤرة".

وعقّب الناطق باسم جيش الاحتلال بالقول: "الجنود تعدوا مهامهم، وسيتم التحقيق في الحدث"، موضحًا أن نتائج التحقيق هي التي ستفرض شكل الإجراءات التي ستتخذ بحقهم، "لا سيما إن كان العمل، لم يتم بموافقة الضابط المسؤول" حسب الصحيفة.

نتنياهو طلب تأجيل تفكيك البؤرة عدة أيام لإحراج "بينيت" في أول عهده

وكان قد صدر الأسبوع الماضي، أمر عسكري بتفكيك بؤرة "افيتار" الاستيطانية، خلال 8 أيام، إلا أن رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، طلب تأجيل التنفيذ أسبوعًا آخر، ليتم الإخلاء في عهد رئيس الوزراء القادم نفتالي بينيت، الأمر الذي رفضه وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، الذي أكد أن تنفيذ القرار لا يحتاج لموافقة رئيس الوزراء.

وتشكل بؤرة "أفيتار" امتدادًا للكتلة الاستيطانية الأكبر في الضفة الغربية، التي تبدأ من رأس العين مرورًا بمستوطنات "الكناة"، و"بركان"، و"أريئيل"، و"تفوح"، وحاجز زعترة، ثم تتجه شرقًا إلى مستوطنات الأغوار".

تقوم البؤرة على أراضٍ ترجع ملكيتها لفلسطينيين من قرى "بيتا"، و"قبلان"، و"يتما"

وتقوم البؤرة على أراضٍ ترجع ملكيتها لفلسطينيين من قرى "بيتا"، و"قبلان"، و"يتما"، وتقع على جبل صبيح الذي يتمتع بموقع استراتيجي مميز.


اقرأ/ي أيضًا:

بؤرة استيطانية "على دماء الفلسطينيين" في قمة جبل صبيح

الاحتلال يغلق مداخل بيتا ويوقف البناء الاستيطاني على "جبل صبيح"