21-يونيو-2021

Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

رجّحت الإذاعة العبرية العامة اليوم الإثنين، أن يُقدم جيش الاحتلال على تنفيذ قراره القاضي بإخلاء بؤرة "افيتار" الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد أن رفض الليلة الماضية استئناف مستوطنين، ضدّ إخلائهم من المنطقة.

وجاء في تفاصيل ردّ جيش الاحتلال على استئناف المستوطنين، أنّ البؤرة الاستيطانية المعزولة "افيتار" شُيِّدت على أرض غير أميرية ولا تتبع للدولة وليس ثمة أساس قانوني للحجج المطروحة في الاستئناف لتسوية الوضع القانوني للنقطة الاستيطانية.

وأشار ردّ جيش الاحتلال الذي وقّعه قائد لواء المركز تامير يدعي إلى أن إقامة البؤرة الاستيطانية في بيتا أدى لزعزعة الاستقرار الأمني في تلك المنطقة؛ الأمر الذي يستدعي حشد قوات كبيرة من جنوده والشرطة، بدلًا من أداء مهامهم في أماكن أخرى، على حدّ تعبيره.

وبحسب الاذاعة فإن قيادة المستوطنين في شمال الضفة الغربية تنوي تقديم التماس عاجل للمحكمة الإسرائيلية العليا بغية شراء الوقت لتأجيل أمر الإخلاء.

وفي جلسة الحكومة الفلسطينية اليوم، حيّا رئيس الوزراء محمد اشتية أهالي بيتا، وقال إنهم يواصلون تقديم التضحيات حتى إزاحة الاستيطان الطارئ عن أرضهم، مضيفًا أن حكومته ستوفر لهم متطلبات الصمود والدفاع عن أرضهم وخاصة جبل صبيح الذي أصبح عنوانًا للمواجهة المستمرة مع التمدد الاستيطاني.

وتجد الإشارة إلى أنّ أهالي بلدة بيتا صعّدوا من فعاليّاتهم ضد الاحتلال ومستوطنيه، بخوض مواجهات على مدار الساعة في محيط الجبل، واستحدثوا فعاليّات "الإرباك الليلي" التي استلهموها من مسيرات العودة في غزة، حيث يشعلون الإطارات المطاطية على الجبل بكثافة، ويُصدّرون أصواتًا مزعجة، ويوجهون أضواء الليزر تجاه بيوت المستوطنين، بهدف إقلاقهم ودفعهم لمغادرة المكان.

ومنذ أيار/ مايو الماضي، ارتقى خمسة فلسطينيين شهداء في مواجهات مع جيش الاحتلال دفاعًا عن الجبل، 4 منهم من بلدة بيتا، والخامس من قرية يتما المجاورة، فيما أصيب المئات إصابات مختلفة، العشرات منهم بالرصاص الحيّ.


اقرأ/ي أيضًا:

الحكومة تشكل لجنة تحقيق في "قضية اللقاحات"