11-أكتوبر-2022
Nasser Ishtayeh/Getty

Nasser Ishtayeh/Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

تدهورت صحة جندي إسرائيلي أصيب ظهر الثلاثاء، في ذراعه، ووصفت حالته أول الأمر بأنها "طفيفة"، بعد تعرّضه لإطلاق نار من مركبة فلسطينية مسرعة، قرب مستوطنة "شافي شمرون" غرب مدينة نابلس.

الإعلام العبري نشر مقطع فيديو لمنفذ العملية التي أعلنت مسؤوليتها عنها مجموعات "عرين الأسود"

ووقعت اليوم عمليتا إطلاق نار غرب نابلس، تبنتهما مجموعات "عرين الأسود" الأولى قرب مستوطنة "شافي شمرون" وأسفرت عن إصابة جندي، والثانية في منطقة دير شرف، وعلى إثر ذلك شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية، وعززت انتشار جنودها. 

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ فلسطينيًا كان يستقل مركبة مسرعة، أطلق النار في عملية إطلاق النار الأولى وأصاب جنديًا إسرائيليًا في كتفه بجروح طفيفة، نقل على إثرها إلى مستشفى "مئير" في "كفار سابا"، مضيفًا أنّ قوات كبيرة من الجيش تقوم بعمليات بحث عن المنفذ.

ونشرت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو يُظهر شخصًا يقود مركبة مسرعة، زاعمةً أنه منفذ عملية إطلاق النار.

وبحسب إذاعة "كان" الإسرائيلية الرسمية فإن مستوطنين كانوا في بلدة "سبسطية" ووصلوا إلى بؤرة "حومش" في مسيرة استيطانية نظمها مجلس قيادة مستوطنات شمال الضفة الغربية، وعند خروجهم باتجاه مستوطنة "شافي شمرون" تعرضوا لإطلاق نار بينما كانت قوة من الجيش بقربهم، ما أدى لإصابة جندي.

قرب مستوطنة "شافي شمرون"

وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" في بيان على قناة تيليغرام، المسؤولية عن تنفيذ عملية إطلاق النار اليوم، وقالت إنها بدأت "سلسلة عمليات أيام الغضب" ردًا على استباحة الأرض، وأضافت: "نقول للمستوطنين المُحاصِرين لمدينة نابلس من كافة الاتجاهات، سنرى اليوم من سيُحاصر من".

وذكر مراسل إذاعة جيش الاحتلال أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها "عرين الأسود" نفس المركبة، ورغم ذلك لم يتم القبض عليهم.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإنّ عمليات إطلاق النار في نابلس عطّلت مسيرة كانت مقررة للمستوطنين في المنطقة.