الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال نفتالي بينيت في جلسة الكنيست للتصويت على الحكومة الإسرائيلية المقبلة إنه يجب إنجاز "مهمة مقدّسة" بعد أن يتولى رئاسة الوزراء، تتمثل في إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
اضطر بينيت لوقف كلمته أكثر من مرة في الكنيست، بعد أن قاطعه نوّاب مؤيدون لنتنياهو جرى طرد بعضهم
وتحدث بينيت في جلسة صاخبة بالكنيست، عصر الأحد، جرى خلالها طرد أعضاء تسببوا بفوضى، عن إعادة الجنود الإسرائيليين من غزة، والردّ بقوة على أي إطلاق للنار منها، مع إعرابه عن أمله بأن يستمر وقف النار، وقال إنه إذا اختارت حماس التصعيد فستواجه حائطًا من حديد، وليس هناك أي عمل سياسي يقيّد أيدينا من العمل العسكري.
واضطر بينيت لوقف كلمته عدّة مرات، بسبب الصراخ والشتائم التي وُجهت له، الأمر الذي دفع رئيس الكنيست لطرد ثلاثة من أعضاء "الحريديم" و"الصهيونية الدينية" و"الليكود"، بينهم شلومو قراعي، واليميني ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وقال بينيت: عندما أرى هذه المقاطعات لا يمكنني إلا أن أفكّر بأن أجدادنا كانوا يحلمون بهذا الوضع في دولة ديمقراطية.. أنا فخور بذلك وأنا أستمع للانتقادات، غير أنه اعتبر أنّ هذه المعارك الكلامية و"الملاسنات" هي من أوصلت "إسرائيل" إلى ما هي عليه الآن.
وأضاف، هناك من حاول جرّنا لانتخابات خامسة وسادسة وعاشرة، ولتظاهرات مموّلة، ولمزيد من الكراهية، إنّ هذا بمثابة تفكيك لـ "الدولة"، وقد أوقفنا هذا القطار، ولولا أن "يائير لابيد" أبدى مرونة تاريخية لما كُنّا سنكون هنا، والمهم أننا وبعد 4 سنوات سنصل لانتخابات جديدة، ويمكنكم حينها أن تطرحوا ما تريدون.
تعهّد بينيت بتعزيز الاستيطان وزيادة الهجر اليهودية
وتعهّد بينيت بالعمل على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي وزيادة الهجرة اليهودية، والاستمرار في تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والدّول العربية.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال إنه سيقف ضده، وأن تجديده خطأ وسيمنح إيران الشرعية، وأنّ "إسرائيل" لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وفي الشأن الحياتي الإسرائيلي، تعهّد بينت بإخراج "الدولة" من أزماتها، وخفض نسب البطالة، وقال إن 15% من القوى العاملة في "إسرائيل" ستكون في قطاع التكنولوجيا، وأشار إلى أن سكان بدو النقب عانوا من الإهمال، وسيتم زيادة الدعم للمجتمع العربي عبر النائب منصور عباس (القائمة العربية الموحدة).
اقرأ/ي أيضًا: