24-مارس-2020

SULIMAN HEJI/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين، موقع بناء مستشفى ميدانيّ مخصص لعلاج مرضى فايروس كورونا في رفح جنوب قطاع غزة المحاصر. 

وسبق أن أعلنت وزراة الصحة في غزة، إصابة مواطنين بالفايروس، بعد عودتهم من باكستان، وأحالتهم للحجر الصحي، وأشارت إلى أنّ نحو 2700 شخص من القطاع تم حجرهم في منازلهم، ومعظمهم من العائدين من مصر. 

وحذرت الأمم المتحدة من أن تفشي الفايروس في قطاع غزة قد يكون كارثيًا، بالنظر إلى ارتفاع معدلات الفقر وضعف النظام الصحي.

SULIMAN HEJI/ Getty
SULIMAN HEJI/ Getty
SULIMAN HEJI/ Getty

وقال القيادي في حماس، خليل الحية إن حركته تواصلت مع أنقرة من أجل افتتاح مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة لاستخدامه في مواجهة فيروس كورونا، وقد "وسمعنا كلامًا جيدًا".

وبدأت الحكومة التركية ببناء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني"، عام 2011، وانتهى العمل به عام 2017، ومن المتوقع أن يكون المستشفى، عقب افتتاحه من أكبر المشافي في فلسطين، حيث تبلغ مساحته 34 ألفًا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرًا.

من جهته، قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، إن تفشي فايروس كورونا في قطاع غزة، سيؤدي إلى كارثة مرعبة. مضيفًا أن "ما يقارب مليوني إنسان يعيشون في فقر مدقع وعوَز، الاقتصاد انهار منذ زمن طويل والسكّان محبوسون داخل سوق عمل صغير ومحدود ممّا أنتج بطالة وصلت أكثر من 70% في أوساط الشباب وجعل نحو 80% من السكّان معتمدين على مخصّصات الغوث الإنساني".

وأشار إلى أنّ "جهاز الصحة في قطاع غزة منهار أصلًا حتى قبل وجود كورونا، وهو اليوم أبعد ما يكون عن تلبية احتياجات السكّان في ظلّ نقص الأدوية والتجهيزات والمعدّات الطبيّة".