27-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن جيش الاحتلال أنه قصف 80 هدفًا في قطاع غزة، فجر السبت، في جولة تصعيد عنيفة مع حركة الجهاد الإسلامي هذه المرة، التي قصفت مستوطنات مقامة في محيط قطاع غزة، ردًا على استشهاد خمسة فلسطينيين خلال أحداث جمعة أمس في مسيرات العودة.

وطال القصف أهدافًا في وسط القطاع وشمال وجنوبه، وآخره كانت غارة على على بناء غير مأهول مكون من ثلاثة طوابق، وقد أكدت مصادر طبية أن القصف لم يسفر عن خسائر في الأرواح، لكنه أدى إلى انهيار البناء بالكامل، وتضرر الأبنية المجاورة له.

كما طال القصف موقع البحرية غرب خان يونس، والتل غرب ديح البلح، وموقع لقوة حماة الثغور شمال القطاع، وموقع قريش جنوب مدينة غزة. كما طال القصف موقع الجدار متسببًا بأضرارٍ في المستشفى الأندونيسي القريبي منه، وانقطاع التيار الكهربائي عن أبراج زايد.

في المقابل، قصفت سرايا القدس مدينة "سديروت"، ومستوطنتي "ياد مردخاي"، و"نتيف هعسراه"، وكذلك ساحل عسقلان، وموقع "صوفا" العسكري شرق رفح. وإثر ذلك، طالب جيش الاحتلال المستوطنين بالبقاء على مسافة 15 ثانية من الملاجئ.

ووفق مصادر إسرائيلية، فإن أحد الصواريخ التي استخدمتها سرايا القدس تجاوزت مسافته 40 كم، وقد حمّل كميات كبيرة من المتفجرات، وهو يُستخدم لأول مرة.

وتعقيبًا على التصعيد، قالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تدرس توسيع دائرة الرد كمًا ونوعًا "إذا استمر العدو في بطشه وعدوانه".

وأكدت السرايا في بيانٍ مقتضب أن "العدو يجب أن يعلم بأن المقاومة جاهزة لما هو أبعد، حينها لن تكون هناك بقعة من أرض فلسطين المحتلة إلا وستضربها صواريخنا القدسية، وستدكها صواريخ العز، صواريخ الفجر والبراق وما خفي بإذن الله أعظم".

وقبل ذلك، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها أن متمسكة بمعادلة القصف بالقصف والدم بالدم، وأنها لن تقبل بالمعادلة التي يُحاول أن يفرضها الاحتلال على قاعدة أن القتل من جانبه والصمت من جانبنا.

وشددت الحركة أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار في حال التزام الاحتلال به، وسترد على كل قصف بحجمه وقدره.