الترا فلسطين | فريق التحرير
هدمت جرافاتٌ إسرائيليةٌ، 10 بناياتٍ سكنية في حي واد الحمص بالقدس، في عمليةٍ بدأتها منذ فجر اليوم واستمرّت حتى ساعات العصر، شارك فيها 300 شرطي و200 جندي إسرائيليين.
واقتحمت قواتٌ كبيرةٌ من شرطة الاحتلال، واد الحمص في قرية صور باهر فجرًا، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، حيث داهم الجنود منازل مسكونة وأجبروا أصحابها على مغادرتها، ووضعوا متفجراتٍ في عدة أبنية كانت على وشك الانتهاء من بنائها، ثم عند وصول أصحاب الأبنية اعتدى الجنود عليهم بالضرب.
ومع حلول العصر، كانت جرافات الاحتلال قد هدمت 10 أبنية تحتوى على 70 شقة، تعود ملكيتها لعائلات عميرة والأطرش وأبو حامد والكسواني وأبو طير، من بينها 4 شقق مأهولة بالسكان، ما أدى لتشريد 24 شخصًا بينهم أطفال.
ويوم أمس، ثبّتت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارات هدم 10 أبنية سكنية، من أصل 16 بناية صدرت ضدها قرارات الهدم في واد الحمص، وهذه الأبنية الـ10 هي التي تم هدمها اليوم.
وتقع 11 بناية من المهددة بالهدم في المنطقة المصنفة "أ" وفق اتفاق أوسلو، أي أنها تتبع بشكل كامل للسلطة الفلسطينية، فيما تقع بقيتها في المنطقتين "ب" و"ج".
وتُبرر سلطات الاحتلال عملية الهدم لهذه الأبنية بأنها قريبة من السياج الفاصل بين الضفة الغربية والقدس، وأن هذه المنطقة تُستخدم في التسلل إلى القدس، ويجب عدم البناء في مسافة 250 مترًا قرب الجدار، لإتاحة المجال أمام قوات الاحتلال لملاحقة المتسللين في المنطقة.
