31-أغسطس-2020

طائرة كريات غات لحظة وصولها مطار أبوظبي - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن الطائرة التي أقلت الوفد الإسرائيلي - الأمريكي المشترك من مطار "تل أبيب" إلى مطار أبوظبي، في أول رحلة معلنة مباشرة بين الطرفين، هي من طراز  بوينغ 737-90 واسمها "كريات غاد".

لم يتم اختيار هذه الطائرة صدفة، فهي من طراز  بوينغ 737-90، لأنها مزودة بمنظومة مضادة لصواريخ أرض جو

ولم يتم اختيار هذه الطائرة صدفة، وإنما تعمدت سلطات الاحتلال ذلك، وفقًا للقناة التي أفادت أنه بسبب مرور الطائرة في سماء السعودية تم اختيار طراز  بوينغ 737-90، لأنها مزودة بمنظومة مضادة لصواريخ أرض جو من طراز "مغيناركيع" - درع السماء.

اقرأ/ي أيضًا: فيديو | اشتية: يؤلمنا جدًا هبوط طائرة إسرائيلية في أبوظبي

وجرى تطوير منظومة "مغين ركيع" المضادة للصواريخ التي تطلق من الكتف صوب الطائرات المدنية في مستوطنة "كريات غاد" التي أقيمت على أنقاض قرية الفالوجة التي دمرتها العصابات الصهيونية وهجرت أهلها إبان النكبة في عام 1948.

وكانت القناة 12 عندما كشفت عن تطوير هذه المنظومة قبل عدة سنوات، أفادت بأنها مكلفةٌ جدًا ولن يتم تركيبها إلا على الطائرات التي تقل رئيس الحكومة وكبار المسؤولين وتسلك مسارات غير مضمونة بنسبة 100%.

وهذه المنظومة طورتها شركة ألبيت للتصنيع العسكري، مليون دولار أمريكي، فهي قادرة على تدمير أي صاروخ يُطلق من الكتف إلى الطائرات المدنية، بواسطة شعاع يُدمر الصاروخ قبل وصوله لجسم الطائرة.

تحمل الطائرة اسم قرية أقيمت على قرية الفالوجة المهجرة، وهي آخر قرية سقطت في يد الميليشيات الصهيونية إبان النكبة

يُذكر أن الفالوجة آخر قرية فلسطينية سقطت في يد الاحتلال الإسرائيلي، حيث صمدت حتى بداية سنة 1949، وجاء سقوطها بعد حصار استمرَّ ثلاثة شهور، تقاسم خلاله أهلها الغذاء مع جنود ثلاثة قطاعات من الجيش المصري حوصرت في القرية، كان بينهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفق ما أفاد به المؤرخ ورئيس جمعية الفالوجة في الضفة الغربية عدنان يونس أبو تبانة خلال تقرير للمركز الفلسطيني للإعلام.

وبيّن أبو تبانة، أن الفالوجة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 30 كم، وتتوسط المنطقة السهلية بين عسقلان والخليل، وتحتوي على آثار تدل على وجود الإنسان منذ القدم فيها.

وكانت الفالوجة تابعة لقضاء الخليل إبان العهد التركي، ثم صارت تابعة لقضاء غزة إبان الاحتلال الإنجليزي، وقد ذُكِرت في المصادر المملوكية والتركية كحاضرة من حواضر فلسطين.

وأوضح أبو تبانة، أن مساحة القرية تبلغ 38.038 دونمًا، وعدد سكانها بلغ لحظة وقوع النكبة ستة آلاف شخص، وكانت فيها مدرسةٌ للبنين أُنشِئت عام 1919، وأخرى للبنات أُنشِئت عام 1940.

وأشار إلى أن القرية كانت تحتضن سوقًا تجاريًا كبيرًا يُسمى سوق البرين، نسبة إلى سوق البادية وسوق الفلاحين، وقد تم تخصيص يوم الخميس لهذا السوق، مؤكدًا أنها كانت مركزًا تجاريًا شهيرًا في جنوب فلسطين.


اقرأ/ي أيضًا: 

صور | أول رحلة علنية مباشرة بين "تل أبيب" وأبوظبي

يديعوت: كوشنير يضغط على ابن سلمان لأجل التطبيع ويهدده