28-يونيو-2022
الرسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية بخصوص معاناة الأسرى (تصوير: محمود ناصر)

الرسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية بخصوص معاناة الأسرى (تصوير: محمود ناصر)

الترا فلسطين | فريق التحرير

سلم أطفال أسرى في سجون الاحتلال، رسالة إلى البعثة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين، خلال فعالية تضامنية مع الأسرى، أقيمت صباح الثلاثاء، أمام مبنى اللجنة غرب مدينة غزة.

الرّسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية للفت النظر لمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 

وشارك في الفعالية التي نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين، العشرات من أطفال الأسرى وذويهم، وأسرى محررين، وعدد من المؤسسات المختصة في شؤون الأسرى. 

الرسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية بخصوص معاناة الأسرى (تصوير: محمود ناصر)
الرسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية بخصوص معاناة الأسرى (تصوير: محمود ناصر) 

وقال عبد الله قنديل مدير جمعية "واعد" للأسرى والمحررين إن قرابة 100 طفل من ذوي الأسرى في قطاع غزة، سلموا أطول رسالة وُجّهت لمؤسسة دولية، لمديرة البعثة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة "ترى مريم مولر" للمطالبة بوقف معاناة آبائهم والمطالبة بالإفراج عنهم. 

وأوضح قنديل في حديث لـ "الترا فلسطين"، أن الرسالة تضمّنت كافة الملفات التي تعاني منها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، كسياسة الاعتقال الإداري، والتعذيب الممنهج، والإهمال الطبي. 

(تصوير: محمود ناصر)
(تصوير: محمود ناصر) 

وأشار إلى أن الرسالة تضمنت كذلك، معاناة الأسيرات، والأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى الأطفال وكبار السن، وأصحاب المحكوميات العالية. 

ولفت إلى أن نائب مدير بعثة الصليب الأحمر في قطاع غزة تسلم الرسالة من أطفال الأسرى، ووعد بنقلها إلى الجهات ذات الاختصاص بمتابعتها. 

اقرأ/ي أيضًا:
رسائل صغيرة كبيرة!

بدوره وجه الطفل عبد الرحمن، نجل الأسير محمد مرتجى، رسالة إلى مدراء بعثة الصليب الأحمر في فلسطين، قائلًا: "نحن أبناء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جئناكم اليوم بطريقة جديدة غير معهودة، ربما لأننا نشك في أن صوتنا لم يسمع، أو أن رسائلنا السابقة لم تُقرأ". 

الرسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية بخصوص معاناة الأسرى (تصوير: محمود ناصر)
 (تصوير: محمود ناصر) 

وتابع الطفل مرتجى: جئناكم بهذا الشكل، لنقول للاحتلال: كفى قهرًا وألما، كفى للاعتقال الإداري، واعتقال الأطفال والنساء، كفى لمنع العلاج والدواء عن المرضى، وكفى للعزل الانفرادي والمنع من الزيارات، كفى لـ42 سنة يمضيها أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي. 

الطفل عبد الرحمن مرتجى: "نحن أبناء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جئناكم اليوم بطريقة جديدة غير معهودة، ربما لأننا نشك في أن صوتنا لم يسمع، أو أن رسائلنا السابقة لم تُقرأ" 

وتساءل: إلى متى ستستمر هذه السياسة الإسرائيلية تجاه آبائنا وأمهاتنا الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟، وإلى متى هذا الصمت الدولي المطبق تجاه هذا الظلم المركب الواقع علينا؟

وقال إنّ "كل الذي نعرفه أننا من بني البشر، وأن لنا الحق في الحياة بحرية، لنا الحق باحتضان آبائنا وتقبيلهم كل صباح، وأن نذهب معهم لمدارسنا وحدائقنا، ولنا الحق في زيارتهم ورؤيتهم دون حواجز زجاجية، وأن نتحدث معهم دون سماعات هاتف للتنغيص علينا ولقتل ما تبقى لدينا من روح وحياة وحلم وأمل". 

وختم الطفل مرتجى رسالته بالقول: السادة في هذه المؤسسة الدولية العريقة، نوصل إليكم رسالتنا وكلنا أمل بتحرك حقيقي، كلّنا أمل برد شاف، كلنا أمل بالانتصار مرة واحدة وإلى الأبد لحقوق الإنسان ولقيم العدالة والإنسانية والمساواة".

الرسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية بخصوص معاناة الأسرى (تصوير: محمود ناصر)
 (تصوير: محمود ناصر) 
الرسالة الأطول التي تُسلّم لجهة دولية بخصوص معاناة الأسرى (تصوير: محمود ناصر)
 (تصوير: محمود ناصر) 
 (تصوير: محمود ناصر) 
 (تصوير: محمود ناصر)