13-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت عائلات جنود الاحتلال الذين تحتجزهم كتائب القسام، اليوم، عن حملة جديدة بعنوان "توقفنا عن الصمت - سنعيد الأبناء"، من أجل تحريك قضيتهم.

وأوضحت عائلة الضابط هدار غولدن، أن الحملة ستبلغ ذروتها بتظاهرة حاشدة في مدينة بئر السبع، وذلك يوم الأربعاء بتاريخ 26 شباط/فبراير الجاري.

وشارك سياسيون إسرائيليون وضباطٌ في جيش الاحتلال في الدعوة إلى المشاركة في مظاهرة بئر السبع، عند الساعة السادسة من يوم الأربعاء.

واتهمت عائلات الجنود، حكومة الاحتلال، أكثر من مرة بتجاهل موضوع أبنائهم، والتوصل إلى اتفاقات مع حماس لتخفيف الحصار، دون أن تتضمن هذه الاتفاقات إعادة أبنائهم.

يُذكر أن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" كشف قبل أيام أن الجنود الأسرى تضرروا بشكل مباشر نتيجة العدوان على قطاع غزة في شهر أيار/مايو 2019، مضيفًا أنه لن يتم الكشف عن مصير الجنود حاليًا.

ويُعتبر تصريح "أبو عبيدة" بهذا الخصوص أول إعلان من الكتائب عن وجود جنود على قيد الحياة بحوزة الكتائب، في حين يُصرُّ جيش الاحتلال أن الجنود قد تعرضوا للأسر وهم قتلى، هذا باستثناء الجندي أبراهام منغستو الذي تسلل بنفسه إلى قطاع غزة، حسب الإعلان الإسرائيلي.