02-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أظهر تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" أنّ عائلة فالك الأمريكية بولاية فلوريدا التي تدير شبكة الأسواق الحرة "Duty Free Americas"، تبرعت بملايين الدولارات لدعم الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية، ولتمويل عناصر في تنظيمات إرهابية يهودية.

   منظمات أمريكية جمعت أكثر من 230 مليون دولار لصالح المستوطنين بين (2009 -2013)

ويكشف التحقيق الذي نُشر اليوم الثلاثاء، أن التبرعات التي قدمتها عائلة فالك العقد الماضي بلغت 5.6 مليون دولار، وصلت لمنظمات اليمين المتطرف ومستوطنين بالضفة الغربية.

ومن بين التنظيمات اليهودية المتطرفة التي استفادت من التبرعات، منظمة "ليفها" العنصرية التي أسسها الحاخام بينتسي غوفشتاين، القيادي السابق في حركة كاخ المصنفة كمنظمة إرهابية وفقًا للقانون الإسرائيلي والأمريكي.

وبحسب التحقيق فإن العائلة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا لمنظمات تعمل لصالح المستوطنين في الخليل وتضم في صفوفها أعضاء ينتمون لحركة "كاخ" الإرهابية التي أسسها الحاخام مائير كاهنا. 

       الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون، سبق وتبرّع بملايين الدولارت لدعم الاستيطان بالضفة، منها 5 ملايين لجامعة مستوطنة "اريئيل"     

كما موّلت العائلة الأمريكية جمعيات تحرّض على هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، وجمعيات أخرى تعمل في مجال شراء عقارات فلسطينية بالقدس والضفة الغربية وبناء بؤر استيطانية. 

وأظهر فحص النماذج الضريبية في الولايات المتحدة وملفات الجمعيات في إسرائيل، أن منظمات أمريكية جمعت أكثر من 230 مليون دولار لصالح المستوطنين بين 2009 و2013 فقط. 

وعقّب رايان ريبس، من منظمة "السلام الآن" على هذه المعطيات بالقول إن المانحين الأجانب من المتطرفين، هم الدعامة الأساسية لمشروع الاستيطان.