22-أغسطس-2022
نور الدين جربوع

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعربت عائلة الأسير نور الدين جربوع عن قلقها على مصيره، بعد اتصال عضو الكنيست ايتمار بن غفير بالعائلة عبر رقم كان مخصصًا للتواصل مع نجلها الجريح في عيادة سجن الرملة، وبمعرفة إدارة سجون الاحتلال.

قالت عائلة الأسير نور الدين، إنها تأخذ على محمل الجد "التواطؤ" الذي حصل من طرف عيادة سجن الرملة وإدارة سجون الاحتلال حتى تمكن بن غفير من الاتصال بهذا الرقم

وقالت عائلة الأسير نور الدين، إن اتصال بن غفير "لا يرهبنا ولن نحسب له أي حساب"، لكنها استدركت أنها تأخذ على محمل الجد "التواطؤ" الذي حصل من طرف عيادة سجن الرملة وإدارة سجون الاحتلال حتى تمكن بن غفير من الاتصال بهذا الرقم، مضيفة أنها تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية بشكل مباشر عن أي محاولة للمساس بحياة نجلها.

وأفاد توفيق جربوع، شقيق نور الدين، إن إدارة سجون الاحتلال طلبت مؤخرًا من العائلة رقم هاتف للتواصل معها، خاصة أن من المقرر إجراء عملية جراحية له في منطقة البطن لتركيب كيسن خارجي لإخراج الفضلات، ثم اليوم فوجئت العائلة باتصال على هذا الرقم، مبينًا أنهم ظنوا أن نور هو المتصل، لكن برنامج كشف اسم المتصل أظهر أن صاحب الرقم هو إيتمار بن غفير.

وأضاف توفيق لـ الترا فلسطين، أنه عندما فتح الخط جاء صوت بن غفير قائلاً: "نور إرهابي وراح يلاقي مصيره، ولن يتم علاجه وسأذهب إلى المستشفى لوقف علاجه".

أضاف توفيق لـ الترا فلسطين، أنه عندما فتح الخط جاء صوت بن غفير قائلاً: "نور إرهابي وراح يلاقي مصيره، ولن يتم علاجه وسأذهب إلى المستشفى لوقف علاجه"

وأوضح، أن شقيقه يعاني من ضعف في الدم بسبب جرثومة، كما أنه يعاني من تعفن في جرح بالظهر بسبب رصاصة استقرت بعمق 10 سم، والتهابات وتقرحات شديدة في أنحاء متفرقة من جسده بسبب الإهمال الطبي، مبينًا أن سلطات الاحتلال تقيد شقيقه قبل نقله إلى المستشفى، رغم أنه يعاني من شلل في أطرافه السفلى.

واعتقل جيش الاحتلال نور الدين (27 سنة) من مخيم جنين بعد إطلاق 10 رصاصات عليه، وإصابته في أنحاء متفرقة من جسده، أبرزها في العمود الفقري خلال شهر نيسان/ابريل الماضي. وبعد اعتقاله أصيب نور الدين بفايروس كورونا، ونُقل إلى مستشفى كابلان إثر ارتفاع حرارته وفقدانه الوعي.