17-نوفمبر-2017

قالت عائلة الشهيد التونسي محمد الزواري، الذي اغتيل في صفاقس العام الماضي، إنّ المعطيات التي أعلنت عنها حماس معلومة للجميع، مضيفة أنّ السلطات التونسية مطالبة بالبحث عن الأطراف التي تقف وراء عملية الإغتيال في تونس.

 عائلة الزواري قالت إنّ تحقيق حماس لم يأت بجديد، وطالبت السلطات التونسية بالبحث عن الفاعلين وعدم إغلاق الملف

وقالت أرملته ماجدة صالح عبر إذاعة "موازييك أف ام" اليوم الجمعة (17 تشرين ثاني/ نوفمبر)، "أتمنى أن لا يضيع حقّ محمد الزواري، هذا التكتُّم الكبير من السلطات، مُدان. وتمنّت على الحكومة التونسية أن لا تغلق الملف، وأن يعاد التحقيق من جديد.

وقالت ماجدة صالح السوريّة الأصل، "نحن على علم بأن إسرائيل وراء اغتياله لكن هناك جهات معيّنة هي أيضًا لها يد في قتل محمد الزواري. فمن هي؟"

من جانبه قال رضوان الزواري، شقيق الشهيد، للإذاعة نفسها، إنّه لا جديد يذكر بشأن ما تمّ الإعلان عنه من قبل حركة حماس أمس، معبّرا عن أسفه في ما اعتبره ''عمل السلطات في تونس على جانب الزمن لنسيان القضية''.

وتساءل عن الجهات التي أذنت بإطلاق سراح البحارة الروس الذين أسندوا الجناة في عملية الاغتيال حسب تصريحه، والسماح للباخرة التي كانوا يستقلونها ومغادرة منفذو الاغتيال على متنها.

وقال رضوان الزواري إنّ البحارة الروس هم الوحيدون القادرون على ارشاد السلطات القضائية إلى الجناة. وأشار إلى عدم استقبال أي جهة رسمية لأفراد عائلة الشهيد باستثناء أحد القضاة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وكان القيادي في حماس محمد نزال أكد في مؤتمر صحفيّ من بيروت أنّ "لجنة تحقيق خلصت إلى حقيقة قاطعة وهي أن جهاز الموساد هو الجهة المسؤولة عن الاغتيال"، مشيرًا إلى أنّ عملاء الموساد استخدموا جوازات سفر بوسنية لدخول تونس واغتيال الزواري الذي أشرف على مشروع تطوير طائرات مُسيّرة لكتائب القسام.


اقرأ/ي أيضًا:

مخالب الخيبة

تونس فلسطينية أيضًا

مسرحية "الراحلة".. الألم بالجملة