26-يناير-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت عائلة ريان في بلدة قراوة بني حسان في سلفيت، أن الشهيد الذي ارتقى قرب مستوطنة "ارئيل"، الثلاثاء، هو نجلها عطا الله (17 سنة).

وكانت وزارة الصحة قالت إن الارتباط المدني أبلغها باستشهاد مواطن لم تعرف هويته، بينما زعم جيش الاحتلال أن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن.

الشهيد شاب هادئ ومحبوب، يذهب بشكل مستمر لمساعدة والده في نابلس

من جانبه، قال تامر ريان، وهو الرئيس السابق لرئيس بلدية قراوة بني حسان، إن الشهيد طالب في الثانوية العامة، وكان قد أنهى تقديم امتحانه ثم توجه إلى والده في محله الموجود في نابلس.

وأضاف، أن الشهيد "شاب هادئ ومحبوب، يذهب بشكل مستمر لمساعدة والده في نابلس، وكان يقف في الشارع الذي يستخدمه أهالي البلدة يوميًا"، نافيًا مزاعم الاحتلال أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن.

وأوضح ريان، أن جنود الاحتلال بعد أن أطلقوا الرصاص على عطا الله ثم تركوه ينزف على الأرض إلى أن استشهد ولم يسمحوا للطواقم الطبية الوصول إليه وإسعافه.

أطلق الجنود عليه النار إلا أن الرصاصة لم تصبه فهجموا عليه وبدأوا يضربونه بأعقاب السلاح وتركوه ينزف

هذه الرواية أكدها أحد شهود العيان الذين كانوا موجودين بالمنطقة حيث قال، إن الشاب كان يقطع الشارع فأطلق الجنود عليه الرصاص، إلا أنه لم يُصب، فهجموا عليه وبدأوا يضربونه بأعقاب السلاح ثم تركوه ينزف.

وبيّن ريان، أن الوضع في القرية "مستقرٌ نوعًا ما"، وأن عائلة الشهيد والبلدة بأكملها في حالة صدمة وليس لديها تفاصيل حول ما حصل مع ابنها أكثر مما أبلغهم به الارتباط.


اقرأ/ي أيضًا: 

فلسطينيون ضربوا إرهابيًا يهوديًا فتخلّى عن العنف

الإرهابي جلعاد اكتشف أصوله فتحوّل لـ"رجل سلام"