24-أغسطس-2022
الرئيس الإيراني

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قال مسؤولان كبيران سابقان في مفاعل ديمونا الإسرائيلي، إن إيران وصلت إلى نقطة اللاعودة في ملفها النووي، وهناك افتراضٌ لدى المنظومة العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية بأنها قد حققت بالفعل قدرة نووية كاملة لكنها لم تعلن عن ذلك، وفقًا لما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأربعاء.

يعتبر المسؤولان أن الاتفاقية التي يجري صياغتها "سيئة، ولن تمنع إيران من امتلاك قدرة نووية"، كما أنها ستسمح بضخ مبالغ ضخمة في الاقتصاد الإيراني، "تتيح لها بزيادة أنشطتها الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط"

وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن المسؤولين الذين تحدثت معهما (وهما من كبار العلماء النوويين الإسرائيليين) يعتقدان أن "إسرائيل والغرب فاتهم القطار، ولم يعد ممكنًا منع إيران من الحصول على أسلحة نووية". ويعتبر المسؤولان أن الاتفاقية التي يجري صياغتها "سيئة، ولن تمنع إيران من امتلاك قدرة نووية"، كما أنها ستسمح بضخ مبالغ ضخمة في الاقتصاد الإيراني، "تتيح لها بزيادة أنشطتها الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط" على حد وصف الصحيفة.

وقال أحدهما، إنه منذ حوالي أربع سنوات لا توجد أي سيطرة أو معلومات حقيقية حول ما يحدث في أجهزة الطرد المركزي التي عاد الإيرانيون للعمل بها عندما غادروا الاتفاق، مبينًا أن الإيرانيين يدعون أن التخصيب الذي تم فيها وصل إلى 60%، "لكن لا توجد طريقة لمعرفة إن كان تخصيب اليورانيوم لم يصل إلى 90% أو أعلى، وفي هذه الحالة من الممكن إنتاج مادة انشطارية لصنع قنبلة" على حد قوله.

وأضاف، أن الافتراض السائد في "إسرائيل" هو أن الإيرانيين سيتعاملون أولاً مع التخصيب ثم مع برنامج الأسلحة، "لكن من المحتمل أنهم طوروا برنامج الأسلحة بالفعل، وهو مشروع يسهل إخفاءه نسبيًا".

يعقوب ناغل، القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي سابقًا، قال: "إذا لم يتم التوقيع على اتفاق بين المجتمع الدولي وإيران بشأن مشروعها النووي، فسيظل من الممكن إيقاف إيران عسكريًا"

العالم الآخر تحدث لـ"يسرائيل هيوم" في ذات السياق قائلاً:  "من الناحية الفنية سيجد الإيرانيون طريقة للحصول على القنبلة بطريقة أو بأخرى  لكنهم لن يستخدموها. ما هو خطير حقًا في الاتفاقية التي يجري بلورتها هو عدم وجود إشارة إلى الأسلحة التقليدية، ولا إلى برنامج الصواريخ الإيراني ومشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله وبقية المنظمات التابعة لطهران".

من جانبه، يعقوب ناغل، القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي سابقًا، قال: "إذا لم يتم التوقيع على اتفاق بين المجتمع الدولي وإيران بشأن مشروعها النووي، فسيظل من الممكن إيقاف إيران عسكريًا. لكن في حال تم توقيع الاتفاق، فإن القدرة على التعامل مع منع تخصيب اليورانيوم إلى المستوى العسكري ستكون أمرًا من الماضي".

وأكد ناغل، أنه بمجرد امتلاك إيران ما يكفي من المواد المخصبة، لن يكون ممكنًا إيقافها، "وستكون قادرة على تحديد موعد تطوير نظام الأسلحة وفقًا لرغباتها، وهذا سيسمح لها باختراع القنبلة بمجرد أن تقرر ذلك"، مبينًا أن هذا هو التعريف الدقيق لمصطلح "دولة العتبة النووية".

دلالات: