06-يونيو-2019

صورة أرشيفية: عبد الحليم الأشقر مع زوجته ووالدتها خلال زيارته أثناء اعتقاله

الترا فلسطين | فريق التحرير

أدان مجلس العلاقات الدولية، إقدام الولايات المتحدة على تسليم الفلسطيني عبد الحليم الأشقر إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله 11 سنة في السجون الأمريكية، وهو ما كشفت عنه مواقع صحافية نقلاً عن "مصادر مطلعة" يوم أمس الأربعاء.

والأشقر كان مرشحًا للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات التي جرت عام 2005 وفاز بها الرئيس محمود عباس، وقد تعرض للاعتقال في أمريكا بعد رفضه الإدلاء بشهادته ضد ناشطين فلسطينيين وعرب هناك، حيث تم اتهامه بالانتماء لحركة حماس وتمويلها، ثم بعد سنتين في الإقامة الجبرية أودعته السلطات الأمريكية في السجن.

وقالت المصادر، إن الأشقر أنهى محكوميته ثم سلمته السلطات الأمريكية إلى إسرائيل على متن طائرة هبطت في مطار "بن غوريون".

واستنكر مجلس العلاقات الدولية الخطوة الأمريكية، وقال في بيانٍ له اليوم الخميس، إن السلطات الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عن مصير الأشقر الذي بات مرهونًا بيد الاحتلال الإسرائيلي المجرم.

وأكد المجلس، أن الحكم الذي صدر بحق الأشقر كان ظالمًا والتهمة لا تتجاوز مدة الحكم بسببها 6 أشهر فقط، معتبرًا وصول الحكم إلى 11 سنة، إشارة واضحة لاستهداف السلطات الأمريكية للناشطين الفلسطينيين.

وطالب المجلس، المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية وجمعيات حقوق الإنسان حول العالم بالضغط من أجل الإفراج عن الأشقر، ومطالبًا الإدارة الأمريكية بمراجعة سياساتها في المنطقة "التي تتعارض مع ادعائها بأنها وسيط نزيه لتحقيق عملية السلام" وفق وصفه.