02-سبتمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال عبد الله عمايرة، إنه خضع للتحقيق لدى جهاز المخابرات في محافظة الخليل على خلفية أضحية عن نزار بنات في عيد الأضحى الفائت.

عمايرة: قالوا لي كيف تضحي عن واحد ملحد وكافر وعدو للإسلام؟

واعتقلت قوة من المخابرات عمايرة، أمس الأربعاء، ثم أُفرج عنه صباح اليوم، بعد تدخل من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.

وقال عمايرة لـ الترا فلسطين، إن قوة من المخابرات وصلت إلى بسطته (لبيع القهوة) في مدينة دورا عند الساعة الواحدة ظهرًا، وأبلغته بوجود مذكرة اعتقال بحقه، مبينًا أنه طلب رؤية المذكرة فتم إبلاغه أنها في المركز.

وأضاف، أنه نقل إلى مقر المخابرات في دورا ثم إلى مدينة الخليل، وهناك أخضع للتحقيق على خلفية الأضحية التي قام بها عن نزار بنات وطفلته سارة.

وتابع، "قالوا لي كيف تضحي عن واحد ملحد وكافر وعدو للإسلام؟".

في منتصف أغسطس قال عمايرة إنه تلقى استدعاءً هاتفيًا من المخابرات، لكنه لن يستطيع الذهاب بسبب وجوده مع زوجته في المستشفى

وفي وقت سابق اليوم، قال محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فريد الأطرش، إن الهيئة تواصلت مع جهاز المخابرات في الخليل والنيابة العامة في دورا، وتم إبلاغها بالإفراج عن عمايرة خلال ساعة. لاحقًا، تم إطلاق سراحه بالفعل.

وكان عمايرة شارك منشورًا على حسابه في موقع "فيسبوك" منتصف شهر آب/أغسطس الماضي، قال فيه إنه تلقى استدعاءً هاتفيًا للتحقيق لدى المخابرات، مضيفًا أنه لن يستطيع الذهاب في اليوم التالي بسبب وجوده مع زوجته في المستشفى.

 

 

يُذكر أن عمايرة فقد قبل 6 شهور طفلته سارة (3 سنوات) التي كانت تعاني من مرض في القلب، وهي القصة التي حظيت حينها باهتمام كبير في مواقع التواصل، حيث أُطلقت مناشدات إلى الرئاسة والحكومة للتكفل بعلاج الطفلة والعملية الجراحية اللازمة لها في تركيا أو الهند، بسبب تعذر إجرائها محليًا، إلا أنها فارقت الحياة بتاريخ 12 آذار/مارس.


اقرأ/ي أيضًا: 

محاولة لتفسير ما يجري من قمع غير مسبوق‎‎

عن السلطة الفلسطينية والقتل بالوكالة