25-مارس-2022

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

وقع أكثر من 500 موظف في شركة جوجل عريضة تدعم زميلة يهودية ورد أنه تم تسريحها بسبب احتجاجها على اتفاقية شراكة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الاحتلال، وفق ما أفادت به صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، الأسبوع الجاري.

انتقدت أرييل كورين، مديرة تسويق المنتجات في قسم "جوجل من أجل التعليم" شركتها لتوقيعها عقدًا بقيمة 1.2 مليار دولار مع "إسرائيل" يسمى مشروع "نيمبوس"

وانتقدت أرييل كورين، مديرة تسويق المنتجات في قسم "جوجل من أجل التعليم" شركتها لتوقيعها عقدًا بقيمة 1.2 مليار دولار مع "إسرائيل" يسمى مشروع "نيمبوس"، وهو تعهد ضخم من قبل جوجل وأمازون لتزويد حكومة الاحتلال وجيشها بالخدمات السحابية.

وقالت كورين على حسابها الشخصي في "تويتر" إن جوجل منحتها 17 يومًا للالتزام بالانتقال إلى البرازيل أو فقدان وظيفتها.

وجاء في الالتماس: "للأسف، تتوافق قضية آرييل مع سجل جوجل الخطير في الانتقام من العمال الذي احتل عناوين الصحف الرئيسية في السنوات القليلة الماضية - وتحديدًا ضد أولئك الذين يتحدثون ضد العقود التي تتيح عنف الدولة ضد الأشخاص المهمشين".

وأضاف أن "قيادة جوجل تنتقم بشكل غير عادل من زميلتنا في العمل وعضو  DropNimbusأرييل كورين، لتحدثها علانية عن كيف أن تعاقد Google Project Nimbus  مع الجيش الإسرائيلي سيمكن من انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين".

في شهر أيار/مايو 2021، دعت كورين شركة "جوجل" للتعبير عن تضامنها مع الفلسطينيين في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 250 شخصًا. ثم في تشرين أول/أكتوبر 2021، قادت الجهود لصياغة خطاب بين موظفي "جوجل" و"أمازون" ينتقد مشروع نيمبوس، وهو صفقة بقيمة مليار دولار مع سلطات الاحتلال، حيث يمكن المشروع الاحتلال الإسرائيلي من استقصاء الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتهجير الفلسطينيين قسرًا، وممارسة العنف ضد الفلسطينيين.

وأشار الموقع إلى أن هذا المشروع هو خطة متعددة السنوات لفتح مراكز البيانات في "إسرائيل" وتوفير البنية التحتية لمجموعة كاملة من الخدمات السحابية للحكومة والجيش. وقالت الرسالة إن البرنامج سيسهل مراقبة الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

حثت الرسالة، التي جمعت مئات من توقيعات الموظفين، شركة "جوجل" على قطع العلاقات مع جيش الاحتلال

وحثت الرسالة، التي جمعت مئات من توقيعات الموظفين، شركة "جوجل" على قطع العلاقات مع جيش الاحتلال. وكانت كورين واحدة من اثنين من موظفي جوجل الذين تحدثا إلى وسائل الإعلام علنًا حول الدفع.

وقالت كورين إنها في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، دخلت في مكالمة عبر الفيديو متوقعة أنه اجتماع أسبوعي روتيني مع مديرها. وبدلاً من ذلك، قالت إن رئيسها قدم لها إنذارًا نهائيًا: الانتقال إلى البرازيل أو فقدان منصبها.

وأضافت، أن المدير أخبرها في الاجتماع أن أعمال الفريق في البرازيل آخذة في النمو، وأن دورها سينتقل إلى ساو باولو، وكان أمامها 17 يوم عمل للالتزام بالانتقال، "لقد كان غريبًا جدًا (..) كان الأمر برمته جامحًا تمامًا" وفق تعبيرها لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

وأكدت كورين أن هناك خطة مبدئية لها للعودة إلى مكسيكو سيتي بعد الوباء، إلا أن إدارة فريقها لم تثر من قبل فكرة الانتقال إلى البرازيل، فيما قالت جوجل إنها حققت في الحادث ولم تجد أي دليل على الانتقام من كورين.


اقرأ/ي أيضًا: 

 إيلان بابيه يفضح "فكرة إسرائيل"