07-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

عزلت إدارة سجون الاحتلال، الأسير مالك حامد (23 عاماً) من بلدة سلواد قضاء رام الله بعد قمعه والاعتداء عليه، مساء أمس الأربعاء.

وقال نادي الأسير إن عملية قمع وعزل الأسير حامد جاءت إثر مواجهة  بين الأسير وأحد السّجانين في معتقل "ريمون"، بعد أن سكب الماء الساخن على السجّان عقب الإعلان عن استشهاد الأسير فارس بارود من غزة، وإعلان الأسرى بالمقابل عن الاستنفار العام في كافة المعتقلات غضبًا على استشهاد رفيقهم.

وبيّن نادي الأسير أن حامد عاش الفترة الماضية في ذات الغرفة التي كان يتواجد فيها الأسير بارود قبل أن يتم نقله يوم أمس إلى مستشفى "سوروكا" حيث اُستشهد بعد 28 سنة من الاعتقال، تعرّض خلالها لكل أصناف التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي، والعزل لسنوات طويلة كان آخرها 4 سنوات بشكل متواصل.

وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حامد، وكافة الأسرى في معتقلاتها، معتبرًا أن أي مواجهة مع السّجان هو نتاج طبيعي عن الاعتداءات وعمليات التنكيل التي تنفذها بحق الأسرى على مدار الساعة.

يُشار إلى أن الأسير حامد معتقل منذ نيسان/ أبريل 2017، وقد صدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد مرتين، حيث هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله، ووجهت له تهمة تنفيذ عمل عملية دهس بالقرب من مستوطنة "عوفرا" المُقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة.