11-سبتمبر-2017

المُخرج السينمائيّ اللبناني زياد دويري

أوقفت السلطات اللبنانية، ليلة الاثنين (11 أيلول/ سبتمبر)، المُخرج السينمائيّ زياد دويري المُقيم في باريس، في مطار بيروت الدولي، على خلفية زيارات سابقة لـ "إسرائيل".

  تحظر بيروت على مواطنيها زيارة إسرائيل أو التعامل التجاري مع الإسرائيليين  

ونقلت أسوشيتد برس، عن مسؤولين قضائيين أنّ محكمة عسكرية سوف تستجوب دويري في هذه القضية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دويري أنّه تم توقيفه في مطار بيروت حوالي ساعتين ونصف الساعة، وجرى إطلاق سراحه بعد حجز جوازات سفره. مضيفًا أنّه سيمثل أمام المحكمة العسكرية، وسيتم التحقيق معه بتهم قال إنّه "لا يعرفها، ولا يعرف من وراءها".

 لم يُعقّب الأمن العام اللبناني على القضية  

وكان دويري وصل مطار بيروت آتيًا من باريس، لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد "قضية رقم 23"، بعدما فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية السينمائي في وقت سابق من الشهر الجاري، كانت من نصيب الفلسطيني كامل الباشا.

وقبل أيّام، طالب ناشطون وصحافيون دويري، بـ "الاعتذار" عن تصويره في إسرائيل جزءًا من فيلمه السابق "الصدمة" الذي مُنع عرضه في لبنان، معتبرين أن ذلك يصب في خانة "التطبيع" مع الدولة العبرية.

اقرأ/ي أيضًا:

 

كيف يساهم "مناهضو التطبيع" في تفتيت الإجماع ضده؟

تونس.. جدل تجريم التطبيع يتجدد

أسئلة حزبية وعن التطبيع في مقابلات التوظيف بوزارة التربية