02-أكتوبر-2022
جيش الاحتلال

جيش الاحتلال يقتحمون منزلاً بعد عملية الون موريه اليوم الأحد | تصوير جعفر اشتية

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تنشغل هذه الأيام في العمل ضد "خلايا" المقاومة في شمال الضفة الغربية، "وهي تهديدٌ حقيقيٌ أكبر بكثير من المواجهات التي شهدتها مدينة القدس في الأيام الماضية"، وذلك في وقت حذر فيه "مراقب الدولة" الإسرائيلي من أن الجيش غير جاهز لمواصلة "عملياته" في شمال الضفة.

المنظومة الأمنية الإسرائيلية ترى في العلميات بالضفة "تهديدًا حقيقيًا أكبر بكثير" من المواجهات التي شهدتها مدينة القدس في الأيام الماضية

وأفادت القناة، أن قادة في جهاز "الشاباك" يتحدثون عن "نسخة جديدة من الانتفاضة"، في حين أن قادة الجيش يتحدثون عن "تصعيد"، لأن معظم الشارع الفلسطيني لا يشاركون في الأحداث التي تشهدها الضفة، وبالتالي فإن القرار حاليًا في حيش الاحتلال هو التركيز على القتال ضد "الخلايا المسلحة"، وتنفيذ "العمليات" والاعتقالات الضرورية.

وأضافت، أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس سيناقش يوم الخميس المقبل مسألة فرض الإغلاق على الضفة الغربية في عيد العرش الذي يحل منتصف الشهر الحالي، في ظل المخاوف من "الحوادث الأمنية التي قد تعرض الإسرائيليين للخطر".

ونوهت أنه بالعادة يُفرض الإغلاق في هذا العيد، لكن بيني غانتس غير هذه السياسة في السنوات الماضية، وليس من الواضح كيف سيتعامل مع الأمر هذه السنة.

وفي سياق متصل، حذر "مراقب الدولة" الإسرائيلي ماتانيهو إنجلمان من أن جيش الاحتلال غير جاهز لوجستيًا بشكل كاف لمواصلة تنفيذ مهامه ضد "مراكز" المقاومة في الضفة الغربية.

وقالت القناة السابعة، إن تحذير إنجلمان جاء بعد زيارة مفاجئة قام بها لقاعدة تدريب لواء كفير في الأغوار، وقاعدة ياكير في شمال الضفة، في إطار تدقيق مكتبه بخصوص الظروف المعيشية والبنية التحتية لجنود الاحتلال في الخدمة الإلزامية والاحتياط.

وكان مقررًا أن ينشر "مراقب الدولة" نتائج زياراته في الشهور المقبلة، لكنه قرر نشرها على الفور، مطالبًا جيش الاحتلال بتحسين الظروف اللوجستية للجنود النظاميين والاحتياطيين في الضفة الغربية، والتعامل مع هذه القضية الهامة لضمان استعداد جنود الاحتياط والحفاظ على دافعيتهم للقتال والتدريب.