15-نوفمبر-2022
gettyimages

gettyimages

أظهرت المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية أن عملية سلفيت التي نفذت في محيط مستوطنة أريئيل، استمرت 20 دقيقة وأن الرعب أصاب حارس بوابة مستوطنة أريئيل وأنه لم يطلق النار إلّا بعد انسحاب المنفذ من المكان صوب ساحة أخرى. وأسفرت العملية عن استشهاد المنفذ محمد مراد صوف (18 عامًا)، ومقتل 3 مستوطنين إسرائيليين، وإصابة 4 آخرين.

أظهرت المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية أن عملية سلفيت التي نفذت في محيط مستوطنة أريئيل، استمرت 20 دقيقة وأن الرعب أصاب حارس بوابة مستوطنة أريئيل وأنه لم يطلق النار إلّا بعد انسحاب المنفذ

ونقلت القناة 7 الإسرائيلية عن ضابط رفيع قوله: "الحدث كان يتوجب أن ينتهي في مدخل المنطقة، لقد مرت حوالي عشرين دقيقة من لحظة الطعن الأولى حتى إطلاق النار على المنفذ".

وأضاف الضابط، "الحارس الذي أطلق النار في الهواء لم يطارد المنفذ بل عالج صديقه الجريح. فيما انطلق المنفذ بالجري لمسافة 70 مترًا إلى محطة  الوقود القريبة، حيث طعن مستوطنين اثنين".

ونشرت صحيفة معاريف العبرية مراحل العملية بالتفصيل، مسيرةً إلى أن العملية بدأت عند وصول المنفذ إلى مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة أريئيل، حيث تمكن من طعن 4 مستوطنين، وبعد ذلك صعد في مركبة وسار بعكس اتجاه السير على شارع 5، متسببًا في حادث سير متعمد أسفر عن إصابة مستوطنين.

أمّا عن لحظة إطلاق النار على منفذ العملية، فقد جاءت بعد ترك المنفذ المركبة ومحاولة الانسحاب من مكان العملية، في الوقت الذي تصادف فيه مع مرور جندي من جيش الاحتلال ويخدم في سلاح المدفعية إلى مستوطن قريبة، والذي ترجل من مركبته بعد سماع أصوات إطلاق النار، مطلقًا النار تجاه المنفذ، مشيرة إلى أن الجندي كان في إجازة.