الترا فلسطين | فريق التحرير
أفادت مصادر محليّة في قرية كفر عين شمال غرب رام الله، أن مستوطنين دخلا القرية صباح اليوم بالخطأ، قبل أن يتدخّل عناصر من الأمن الفلسطيني وينتهي الحدث بتسليمهما لجيش الاحتلال.
عناصر من الأجهزة الأمنية في كفر عين نقلوا المستوطنين في سيارة خاصة إلى حاجز جيش الاحتلال عند قرية النبي صالح، وهناك سلموهما للجيش
ووفق ما تحدّثت به المصادر لـ "الترا فلسطين" فإن المستوطنين دخلا القرية بسيارتهما، قبل أن يتدخّل عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتطويق الحدث، وتسليم المستوطنين للبرج العسكري التابع لجيش الاحتلال على مدخل البلدة.
,قال رئيس مجلس قروي كفر عين محمود الرفاعي، إن أحد المواطنين ذهب لتفقّد أغنامه في منطقة "المقبرة" في القرية، وتفاجأ بوجود شخصين غريبين في المنطقة، وعندما اقترب منهما وتحدث معهما، ردّوا عليه بلغة عبرية وسحبوا عليه السلاح.
وأضاف، أن هذا المواطن تواصل مع أشخاص من القرية يعملون في الأجهزة الأمنية، والذين قاموا بدورهم بـ "التنسيق" ونقل المستوطنين في سيارة خاصة إلى حاجز جيش الاحتلال عند قرية النبي صالح، لتسليمهم هناك للجيش.
ونفى الرفاعي وقوع مواجهات مع المستوطنين، أو اقتحام الجيش للقرية، كما أنه لا يعرف إن كانوا دخلوا القرية بالخطأ أو بشكل مقصود، ولكنه أشار إلى وجود لافتتين كبيرتين عند مدخل قرية النبي صالح المؤدي إلى كفر عين يحذر الإسرائيليين من دخول المنطقة، وهو ما يضع علامات استفهام حول دخولهم في وضح النهار.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن قوة من الجيش أنقذت مستوطنين اثنين دخلا قرية كفر عين شمال غرب رام الله، مشيرةً إلى أنّ أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
ويأتي هذا التدخّل من قبل عناصر الأمن الفلسطيني اليوم، بعد أيام من إعلان قيادة السلطة أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال لم يعد قائمًا قائمًا، وذلك في نهاية اجتماع عُقد الخميس الماضي، بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، بعد جريمة إسرائيلية في مخيم جنين ارتقى خلالها 10 شهداء.
