14-أغسطس-2022
اتحاد المعسكر الوطني

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

انضم رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي آيزنكوت، والعضو في حزب يمينا ماتان كاهانا إلى ائتلاف "أزرق أبيض - أمل جديد" بزعامة بيني غانتس وغدعون ساعر، ليتم إطلاق اسم "المعسكر الرسمي" على القائمة الجديدة، وفقًا لما جاء في بيان تم توزيعه لوسائل الإعلام، الأحد.

حتى الآن، لم يُسجل "المعسكر الرسمي" كحزب، ومايزال من الناحية القانونية اتحادًا للأحزاب التي تعمل معًا، سيتمكن الأعضاء من الانقسام بعد الانتخابات.

وقال البيان، إن الاتحاد "سيشكل الأساس لتشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة ومستقرة تضع حدًا للأزمة السياسية المستمرة".

وسيرأس القائمة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، يليه وزير القضاء غدعون ساعر، ثم يأتي آيزنكوت في المركز الثالث. وبانضمامه إلى القائمة، سيحل كاهانا، الذي انسحب من حزب يمينا بزعامة نفتالي بينيت، في المركز التاسع في هذه القائمة.

وكان كاناها قد شغل منصب نائب وزير الخدمات الدينية في حكومة الاحتلال، وهو ضابطٌ احتياط برتبة مقدم، خدم في قوات النخبة "سيرت مكال"، وقائدًا لسرب طائرات في سلاح الجو. وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، قال كاهانا خلال حديثه في محاضرة في مستوطنة "افرات" إنه لا يعتقد أن هناك أي آفاق لتحقيق السلام مع الفلسطينيين في وقت قريب، مضيفًا: "لو كان هناك زرٌ لإخفاء الفلسطينيين من هنا، كنت سأضغط عليه".

أما آيزنكوت، فهو عسكري إسرائيلي شغل رئاسة أركان جيش الاحتلال من أصول مغربية، شارك في العدوانين الإسرائيليين على قطاع غزة عامي 2009 و2014، ثم في عام 2015 تسلم منصب رئاسة أركان جيش الاحتلال.

كانت استطلاعات رأي أشارت الشهر الماضي إلى أن تحالف غانتس وساعر مع آيزنكوت سيضيف ثلاثة مقاعد إلى هذه القائمة في الانتخابات المقبلة

وتنص الاتفاقية الموقعة بين آيزنكوت وغانتس، الليلة الماضية، أن "المعسكر الرسمي" سيبدأ انتخابات داخلية ديمقراطية استعدادًا لانتخابات الكنيست. ويُتوقع أن ينضم إلى القائمة مرشحون آخرون قريبًا.

وحتى الآن، لم يُسجل "المعسكر الرسمي" كحزب، ومايزال من الناحية القانونية اتحادًا للأحزاب التي تعمل معًا، ما يعني أن الأعضاء في الاتحاد سيتمكنون من الانقسام بعد الانتخابات.

وكانت استطلاعات رأي أشارت الشهر الماضي إلى أن تحالف غانتس وساعر مع آيزنكوت سيضيف ثلاثة مقاعد إلى هذه القائمة في الانتخابات المقبلة.