15-سبتمبر-2022
JAAFAR ASHTIYEH/Getty

JAAFAR ASHTIYEH/Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير 

بيّن استطلاع للرأي  أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تدعم ما يُعرف بـ"بسياسة الأصبع الخفيف على الزناد"، والتي تعني منح جنود الاحتلال المزيد من الصلاحيات لإطلاق النار على الفلسطينيين دون تردد أو خشية تعرِّضهم للوم أو الانتقاد.

72 في المئة من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون بضرورة تغيير التعليمات الخاصة بفتح النار، لتقليص خوف الجنود وعناصر الشرطة من استخدام السلاح 

وأظهر استطلاع أجرته حركة "الأمنيون" المتطرّفة أن 72 في المئة من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون بضرورة تغيير التعليمات الخاصة بفتح النار، لتقليص خوف الجنود وعناصر الشرطة من استخدام السلاح من أجل "تحييد" التهديدات بالشكل الأمثل. 

وحركة "الأمنيون" اليمنية المتطرّفة تضم الآلاف من ضباط جيش الاحتلال ومخابراته في الخدمة الاحتياطية، أسسها عام 2020، أعضاء متقاعدون من جيش الاحتلال، وجهاز المخابرات الخارجية "الموساد" وجهاز المخابرات "الشاباك"، والشرطة، بمبادرة من العميد (احتياط) أمير أفيفي، بهدف "تطبيق السيادة وتعزيز الحكم في أرض إسرائيل، وحق دولة إسرائيل في الدفاع عن نفسها داخل حدودها الآمنة". 

كما يُظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ 83 في المئة من المستطلعين يعتقدون أنه إذا حصلت إيران على أسلحة نووية فسوف يتضرر استقرار الأمن العالمي. ويعتقد 52 في المئة من الإسرائيليين أنه من أجل تحييد التهديد النووي الإيراني، من الضروري التصرّف بطريقة تشمل تنفيذ عملية عسكرية. وفي المقابل، لا يوافق 32 في المئة من مجموع الناخبين على ضرورة العمل العسكري ، بمن فيهم 57٪ من عرب إسرائيل الذين تم استجوابهم.

كما فحص الاستطلاع موقف الجمهور من جهوزية الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية لعملية عسكرية مشتركة. وفي هذا الصدد، فإن نصف الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، يوافقون على أنّ الاستعداد لهذه الحملة مرتفع، مقارنة بـ 32 في المئة يعتقدون أن "إسرائيل" غير مستعدة لعملية مشتركة. 

ويعتقد 30 في المئة فقط بأنّ الجبهة الداخلية الإسرائيلية جاهزة لحدث عسكري وأمني يقع بالتزامن في عدد من ساحات (داخل الخط الأخضر وقطاع غزة)، مثلًا. 

وقال المدير العام للحركة الأمنية العميد المتقاعد، أمير أفيفي: "إننا نواجه تحديات بعيدة المدى في مجالات الأمن القومي، الأمر الذي يتطلّب بناء مرونة وطنية واجتماعية، إلى جانب مستوى عالٍ من جاهزية الأجهزة الأمنية، وهناك حاجة لفهم مواقف المجتمع الإسرائيلي من القضايا الملتهبة".