13-أكتوبر-2022
وزير جيش الاحتلال بيني غانتس

وزير جيش الاحتلال بيني غانتس

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تعهّد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بإنهاء ظاهرة "عرين الأسود" في مدينة نابلس، قريبًا.

غانتس:  بن غفير "ينشر حالة هستيرية عندما يدعو لإطلاق النار دون أن يفهم يمينه من يساره"

وقال غانتس في مقابلة نُشرت الأربعاء على موقع الصحيفة العبرية إنه أجرى في وقت مبكر صباح اليوم،  تقييمًا للوضع مع جميع قوات الأمن، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي والشرطة والمخابرات "الشاباك"، وأضاف: "يجب أن يتذكر الإسرائيليون أنه بينما نقاتل فيما بيننا، فإن التحديات الأمنية لدولة "إسرائيل" لم تزل ماثلة أمامنا وتصبح معقدة، وسنقوم بأعمال هجومية في نابلس وجنين وأي مكان آخر يتطلب ذلك". 

وأضاف أنه "ينوي الاستمرار في التصرف بمسؤولية ومهنية، لأن الحل الهستيري لم ينجح أبدًا"، مشيرًا إلى أن المتطرف بن غفير "ينشر حالة هستيرية عندما يدعو لإطلاق النار دون أن يفهم يمينه من يساره". 

وفيما يتعلق بالحالة في جنين ونابلس، قال وزير جيش الاحتلال إنه زاد عدد القوات، بالتوازي مع زيادة الجهود الاستخباراتية والهجومية والدفاعية حول نابلس، وفي النهاية سنضع أيدينا عليهم قريبًا، وذلك في إشارة لمجموعة "عرين الأسود"، بعد معرفة طريقة ضربهم، على حد قوله. 

هل يمكن قبول ضم عناصر "عرين الأسود" في الأجهزة الأمنية؟ إذا كان بالإمكان سنعتقلهم، وإذا لم يكن الأمر كذلك سنقوم باغتيالهم

وتحدّث غانتس عن أنه "يتوجّب على الأجهزة الأمنية الفلسطينية تكثيف نشاطها داخل الأراضي التي تسيطر عليها ليس لحماية "إسرائيل"، ولكن للحفاظ على حكم السلطة في مناطق مسؤوليتها، وهذا واجبها، وهذا ما يجب أن تفعله، ولن نترك أمننا وديعة بيد السلطة الفلسطينية، كما قال. 

وحين سؤاله عمّا إذا كان يوافق على ضمّ مسلحي "عرين الأسود" لصفوف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ردّ غانتس بالقول: هناك عمليات نعرف كيف نقوم بها من خلال الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والحوار مع الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت كان هناك اتفاق مع مسلحين نزعوا أسلحتهم. لكن أعتقد أن الأشخاص "الملطخة أيديهم بالدماء" يجب أن يحاكموا، وإذا كان بالإمكان سنعتقلهم، وإذا لم يكن الأمر كذلك سنقوم باغتيالهم. هذا ما سيحدث.