قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إنّ الوضع الهشّ والخطير في غزة، يُنذر بأنّ الحرب قد تكون على الأبواب.

وأعرب غوتيرش أمام مجلس الأمن، يوم أمس الاثنين، عن صدمته إزاء الضحايا الفلسطينيين بالرصاص الحيّ الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون خلال تظاهرات مسيرات العودة. وأدان خطوات "جميع الأطراف التي أوصلتنا إلى هذا الوضع الخطير والهش".

  الصليب الأحمر: أكثر من 13 ألف فلسطيني أصيبوا في غزة، بينهم 1400 أصيبوا بـ3-5 رصاصات معظمها في الأرجل   

وأشار أمين عام الأمم المتحدة إلى أنّ "على إسرائيل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية المدنيين وفق القانون الدولي"، وأنّ قتل الأطفال والصحافيين والطواقم الطبية خلال تظاهرة، أمر غير مقبول، منتقدًا ما وصفه بـ "سياسة إسرائيلية متساهلة إزاء استخدام الرصاص الحي ضد متظاهرين".

ولم ينس غوتيريش توجيه انتقادات لحركة حماس، بسبب "محاولتها  زرع متفجرات قرب السياج الفاصل، وإطلاقها صواريخ على إسرائيل".

أمّا فيما يتعلّق بالاستيطان الإسرائيليّ في الضفة الغربية، فقال المسؤول الأممي، إنّ أنشطة إسرائيل الاستيطانية مستمرة بلا رادع، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل وافقت مؤخرًا على بناء 3500 وحدة في الضفة الغربية، وهي الدفعة الأكبر منذ حزيران/يونيو 2017.

اقرأ/ي أيضًا:

الأمم المتحدة والتلاعب التاريخي بفلسطين.. نقاشات هزلية وتغييب لأصحاب القضية

وزير إسرائيلي من تهريب المخدرات إلى التجسس لـ إيران

فعالية للوحدة الوطنية تنتهي بالعنف في غزة