06-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء الأربعاء، استشهاد الأسير فارس بارود من مخيّم الشاطئ غرب غزة، داخل سجن "ريمون" بسبب الإهمال الطبي. 

وقال نادي الأسير في بيان له، إن الأسير بارود عانى خلال سنوات اعتقاله من مشاكل في المعدة وربو، وكان قد أصيب اليوم بوعكة صحية استدعت نقله إلى المشفى، واستشهد عقب ذلك بساعات.

  باستشهاد بارود يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 218 شهيدًا منذ سنة النكسة   

والأسير بارود (51 عامًا)، من قدامى الأسرى الذين أمضوا سنوات في العزل الانفرادي، وهو معتقل منذ 19 آذار/ مارس عام 1991، ويقضي حُكمًا بالسجن المؤبد، بعد قتله مستوطنًا إسرائيليًا. 

الأسير فارس بارود

وفقد بارود ثمانين بالمئة من بصره في السجن، ومنذ أربعة أشهر بات يعاني من مياه زرقاء في عينيه، وسط مماطلة إدارة سجون الاحتلال في علاجه. 

الحدث الأصعب الذي مرّ على بارود في رحلة سجنه الطويلة، هو وفاة والدته في أيار/ مايو 2017، عن عمر 85 عامًا، أمضت ثلثه تقريبًا وهي تنتظر أن تجتمع بابنها بعيدًا عن قضبان السجن. 

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد بارود، وقال إنها مارست بحقّه صنوف التنكيل والتعذيب منذ لحظة اعتقاله، وأشار إلى أنّ 218 استشهدوا في سجون الاحتلال، 60 منهم جرّاء الإهمال الطبي.

وكان من المفترض إطلاق سراح بارود مع الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أنه تم تعليق الإفراج عن تلك الدفعة، ورفض الاحتلال إطلاق سراح 30 أسيرًا. 

الأسير فارس بارود